توج المغرب بجائزة “أفضل وجهة عالمية” في إطار الدورة الخامسة لجوائز لا راثون للسياحة، وذلك خلال حفل أقيم مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وتعد هذه الجائزة اعترافا بتقدم وجهود المملكة في مجال التنمية السياحية، والتزام جميع الفاعلين المعنيين، في القطاعين العام والخاص، من أجل الترويج لوجهة المغرب في هذا البلد الايبيري.
وسلمت الجائزة لمدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بإسبانيا، محمد الصوفي، والتي تأتي كمكافأة نوعية للعرض السياحي المغربي، الذي يحظى بإقبال متزايد من السياح الاسبان.
و قال السيد الصوفي إن الجائزة ليست فقط تشريفا وامتيازا للمغرب، ولكن، أيضا، محفزا للفاعلين الوطنيين في هذا المجال على تكثيف الجهود والترويج لوجهة المغرب بإسبانيا، ثاني أكبر سوق مصدر للسياح نحو المملكة.
وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق بتقدير لجهود المكتب الوطني المغربي للسياحة، مركزيا وعلى مستوى مندوبيته بإسبانيا، والرامية لتحقيق هدف ثلاثة ملايين سائح إسباني بالمغرب سنويا مستقبلا.
وبعد أن ذكر بأن نحو مليوني سائح إسباني زاروا المغرب سنة 2015، أشار إلى أن هذه الجائزة تنضاف إلى أخرى حصلت عليها المملكة بفضل حسن ضيافتها، وعرضها السياحي المتنوع، وقربها من الأسواق الأوروبية، خاصة الإسباني، إفى جانب الجهود المبذولة، لاسيما من قبل وكالات الأسفار والفندقيين والمجالس الجهوية والإقليمية للسياحة.
وخلص السيد الصوفي إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة لا يدخر جهدا من أجل تلميع والترويج لعلامة المغرب في هذا البلد الأيبيري، وذلك عبر الحملات الإعلامية والاتصالات بمهنيي قطاع السياحة الاسبان.
وتتوج جوائز لا راثون للسياحة، التي تمنحها صحيفة (لا راثون) الإسبانية، سنويا وكالات الأسفار والفاعلين الإسبان والدوليين الأكثر التزاما بتنمية السياحة في مختلف الفئات، ومنها “أفضل وجهة عالمية”، و”أفضل وجهة للأسر”، و”التميز السياحي”، و”أفضل شركة للرحلات البحرية”، و”أفضل وكالة أسفار”.