فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أعلنت وزارة التربية الجزائرية الإثنين إعادة إجراء امتحان البكالوريا 2016 في الـ19 يونيو الجاري بعد فضيحة تسريب أسئلته في الدورة الأولى، والتي أخذت أبعادا سياسية كبيرة، حيث اعتبرها رئيس الحكومة مساسا بأمن الدولة، فيما اتهم أحمد أويحيي مدير ديوان رئاسة الجمهورية الإسلاميين بالوقوف وراءها، في حين طالبت جمعية أولياء التلاميذ السياسيين بترك أولادهم بعيدا عن الحسابات والمعارك السلطوية.
وتتواصل تداعيات فضيحة تسريب مواضيع امتحان البكالوريا 2016 في الجزائر، رغم الإجراءات الصارمة التي اتخذتها السلطات لمنع حدوث ذلك حيث حجبت مواقع التواصل الاجتماعي وقامت بإيقاف خدمة تقنية الجيل الثالث خلال فترة الامتحان.
وأعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط خلال ندوة صحفية عقدتها بمقر وزارتها بالجزائر العاصمة الإثنين إعادة جزئية لامتحان البكالوريا في الفترة ما بين الـ19 و23 يونيو/حزيران الجاري، و38 بالمئة من أصل 818 ألف مترشح سيعيدونه، و7 مواد أساسية (العلوم الطبيعية، الرياضيات، الفيزياء، اللغة الفرنسية…) معنية بهذا القرار.
واعتبرت بن غبريط، التي تترأس وزارة التربية والتعليم منذ 2014 “إن العمل على تسريب مواضيع مثل هذا الامتحان يعتبر محاولة لتخريب البلد”، مضيفة “دون المساس بمجريات التحقيق واستباق الأحداث فيما يخص نتائج التحريات التي تقوم بها مصالح الأمن المختصة يمكننا الجزم أن الاشخاص الذين يقفون وراء هذا العمل الإجرامي كانوا يريدون ضرب بلدنا في أهم ما يكسب وهو نظام التربية والتعليم”.