عبر رئيس جهة العيون – الساقية الحمراء حمدي ولد الرشيد، عن أمله في أن تعود “البوليساريو” إلى رشدها من أجل الوصول إلى حل لمشكل إنسانى عمر طويلا.
وأعرب حمدي ولد الرشيد، بعد الإعلان عن وفاة زعيم الحركة الانفصالية “البوليساريو”، عن متمنياته في أن تتجاوب “البوليساريو” مع النداء الملكي المتعلق بمبادرة الحكم الذاتي. و”تتعاون معنا على أساس مبدأ لاغالب ولا مغلوب”.
وأبرز أن هذا الحل، الذي طرحه المغرب والقائم على تدبير الشؤون (الذاتية للأقاليم الصحراوية) في إطار السيادة المغربية، يمثل “سقف الحرية وقمة الإنصاف”. وأكد “نحن مدعومون في موقفنا وخيارنا السياسي”، مصيفا “نحن مغاربة ومتمسكون بعقد البيعة”. كما عبر عن أمله في أن تعمل قيادات “البوليساريو” على تقييم 44 سنة من الحرب والتمزق العائلي.
وقال ولد الرشيد إن “البوليساريو رهينة الجزائر، والمخابرات الجزائرية هي صاحبة القرار”. وأضاف أن “تمادي البوليساريو في رفضها التعاون وإصرارها على خلق كيان وهمي بأرض ليست من حقها، ضرب من ضروب الخيال”.
وخلص سیدي احمد ولد الرشید الى أن “موقفنا واضح ولن يكون بوسع البوليساريو إلا الانضمام إليه على اعتبار أنه يشكل أساسا راسخا”.