‘كوب 29’: المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي 2025
وذلك لكونها أول بلد مصدر للسياح (2ر98 مليون سنة 2013)، وأول بلد على مستوى النفقات السياحية بالعالم (102 مليون دولار سنة 2012).
وقال حداد، في تصريح للصحافة على هامش ملتقى نظمته وزارة السياحة، بتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة والكونفدرالية الوطنية للسياحة ومرصد السياحة حول السياحة الصينية، إن القرار الملكي السامي القاضي بإلغاء التأشيرة لفائدة المواطنين الصينيين سيعطي دفعة كبيرة لتدفقات السياح الصينيين على المغرب، مما ستكون له نتائج جد إيجابية على القطاع السياحي الوطني.
وجهة مفضلة للسياح الصينيين
وأضاف أن المملكة قادرة على أن تتموقع كوجهة مفضلة للسياح الصينيين، لما تتميز به من تنوع في منتوجها السياحي، وقدرتها على جذب فئات مختلفة من السياح بهذا البلد الآسيوي.
وسجل، في هذا الصدد، أن السوق السياحية الصينية تتميز بوجود فئات متعددة من السياح من حيث الاتجاهات والرغبات، ومنها فئة الطبقة المتوسطة، وفئة النخبة التي تميل إلى خوض تجارب جديدة واكتشاف الموروث التاريخي والثقافي للبلدان التي تزورها، وفئة سياحة البذخ المقترنة بسياحة التسوق، بالإضافة إلى فئات أخرى ذات قيمة مضافة عالية مثل الكولف وسياحة الأعمال.
وذكر حداد أن وزارته تولي عناية كبيرة لهذه السوق في إطار سياسيتها الاستكشافية لرؤية 2020، والتي تهدف إلى جذب مائة ألف سائح صيني في أفق 2020، مشيرا إلى أن التدفقات السياحية من هذه السوق بلغت أزيد من 10 آلاف سائح نهاية 2015 مع ارتفاع بنسبة فاقت 12 في المائة مقارنة مع العام 2014.
تموقع أفضل لوجهة المغرب
وأبرزت باقي المداخلات الإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل تموقع أفضل لوجهة المغرب، وللاستفادة من دينامية التبادل بين المغرب والصين، خاصة بعد القرار الملكي القاضي بإلغاء التأشيرة بالنسبة للمواطنين الصينيين ابتداء من فاتح يونيو المقبل.
وشددوا في هذا الإطار على أهمية وضع مخطط للعمل قصير ومتوسط الأمد لاستثمار الفرص المتاحة من قبل المهنيين المغاربة، عبر فتح خطوط جوية تمر من الشرق الأوسط وأوروبا، وإطلاق حملات ترويجية بوسائل الإعلام الصينية، وتنظيم دورات تحسيسية لفائدة الصحفيين ومنظمي الرحلات الصينيين، بالإضافة إلى مواكبة العرض السياحي والفندقي والمطعمي المحلي لاحتياجات هذه السوق.
وتميز الملتقى بتوقيع شراكة بين وزارة السياحة ومعهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية بالرباط والدار البيضاء، من أجل تكوين المرشدين في اللغة الصينية، وإحداث جهاز تحفيزي لمواكبة المتدخلين السياحيين المغاربة للمشاركة بملتقى السياحة ببكين.