الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
تمكن فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، من الظفر بالبطاقة الثانية المرادفة للصعود إلى البطولة الوطنية الاحترافية، بعد انتزاعه للفوز العاشر هذا الموسم، والثاني خارج القواعد، على حساب النادي المكناسي، بهدف محمد فكري، خلال المواجهة التي أقيمت أمس (السبت)، بالملعب الشرفي، وبالتالي العودة بعد اثنا عشر شهرا إلى قسم الكبار، بعد احتلاله للوصافة، ب 46 نقطة، ليضع يده في يد جاره شباب قصبة تادلة، المتزعم، بفارق ثلاث خطوات، في حين حافظ جمعية سلا، على تمركزه الثالث، ب 42 نقطة، بعد اكتفائه بالتعادل، بثلاثة أهداف لمثلها، أمام الرشاد البرنوصي، بملعب سيدي مومن.
وانطلق ممثل زيان، بقوة منذ الدورة العاشرة، حيث أدار ظهره لآخر خسارة أمام شباب المسيرة، في الجولة التاسعة، بهدف باري لحزام، ليراكم نتائج أكثر من جيدة، ولم ينهزم بعدها سوى في مباراة وحيدة أمام رجاء بني ملال، بهدفين دون مقابل، في ديربي الجهة، الذي التأم بالملعب البلدي، مستفيدا من عودة ابن الدار محمد بوطهير، الذي صحح المسار المتباين، بقيادة المدرب حسن أوغني، وإن ساهم الأخير في التأهل إلى نصف نهائي كأس العرش، وإحراج أولمبيك خريبكة، والتونسي لطفي جبارة، علما أن شباب أطلس خنيفرة، سيحتفل مع محبيه، ومناصريه، متم الأسبوع الحالي، بالميدان، أمام أولمبيك الدشيرة، في نزال المحطة الختامية.
ويتوفر شباب أطلس خنيفرة، على عشر انتصارات، ثمانية بالقواعد، وستة عشر تعادلا، خمسة بالملعب البلدي، وثلاثة هزائم، واحدة بالميدان أمام رجاء بني ملال، بثنائية، مع تسجيل 29 هدفا، (16 بالقواعد، و13 خارج الديار)، وفي شباك الحارسين رضا بوناكة، ومحمد الركاب، 21 توقيعا، (سبعة على الأرض وأمام الجمهور، و14 بعيدا عن منطقة زيان)، وبالتالي فمجموعة محمد بوطهير، تحتل المرتبة الثالثة من ناحية كثرة الانتصارات، ومن نصيبها نسبة كبيرة من التعادلات، والأقل هزيمة، بثلاثة، من أصل 29 مواجهة، وخامس أفضل هجوم، وثالث أحسن دفاع، بعد شباب قصبة تادلة، وأولمبيك الدشيرة.
وفي سياق متصل، تألق سعد الغرباوي، بشكل كبير، في الخط الأمامي لفريق زيان، لأنه يتزعم صدارة هدافي ثاني الصاعدين للبطولة الوطنية الاحترافية، بعشرة أهداف، ونجح في تسجيلها خلال فترة التعاقدات الشتوية الماضية، متبوعا بزهير أوشن، ومحسن لعشير، والمهدي بويمجان، ونعمان أعراب، وإسماعيلا تونغو، والمهدي مصياف، بهدفين، علما أن رحيل المهاجم زهير أوشن، إلى الجيش الملكي، لم يؤثر على المردود التقني للمجموعة التي حققت مسارا محترما، في انتظار تصحيح الأخطاء، وتثبيت الأقدام في قسم الكبار.