تنظم جمعية “السلام” بجهة الداخلة وادي الذهب، بشراكة مع وزارة الاتصال، ومجلس جهة الداخلة وادي الذهب، من 26 إلى 28 أبريل الجاري، بالداخلة، المؤتمر الدولي الأول حول التراث المغمور بالمغرب، تحت عنوان “التراث المغمور, رهان ثقافي ودعامة لتنمية جهوية”.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، حسب بلاغ للجهة المنظمة، بعد تفعيل جمعية “السلام” لأول برنامج لمنظمة اليونسكو في الأقاليم الجنوبية، واكتشاف أحد أهم سفن القرن التاسع عشر بمقربة من سواحل الداخلة، إضافة إلى تحديد مواقع سفن تاريخية أخرى.
وأوضح المصدر أن هذا اللقاء الدولي يعتبر مناسبة للتعريف بالتراث الثقافي الذي تزخر به سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة، كما يشكل لقاء إفريقيا أوربيا لتبادل التجارب ومناقشة مواضيع تاريخية اقتصادية أركيولوجية مرتبط بالتراث المغمور تحت الماء.
ويروم هذا المؤتمر الدولي، حسب ذات المصدر، تعزيز مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة وكذا نشر ثقافة السلم عبر جعل التراث المغمور فضاء مشتركا لحوار الحضارات.
وسيشارك في هذا الملتقى الدولي، حسب البلاغ، بالاضافة إلى البلد المنظم، وفود من أوروبا (فرنسا، اسبانيا، بلجيكا، ايطاليا) ومن إفريقيا (الرأس الأخضر، السنغال، موريتانيا، نيجيريا).