بتعليمات من الملك محمد السادس: ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
تمكن فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، من حسم بطاقة العودة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، وسيكون حاضرا في نسختها السادسة، خلال الموسم المقبل، وذلك بعد غياب خمس سنوات متتالية، وانتظرت مجموعة المدرب منير الجعواني، الدورة 27 من منافسات دوري الدرجة الثانية، لتظفر بالتفوق الثالث عشر، وكان عسيرا على حساب أولمبيك مراكش، بهدف المهاجم عادل لطفي، (د88)، لترفع رصيدها إلى 49 نقطة، وبفارق تسع خطوات عن شباب أطلس خنيفرة، الذي تعادل مع وداد تمارة، بهدفين لمثلهما، وتنتظره مواجهة شاقة أمام وداد فاس، متم الأسبوع الجاري.
واستحق شباب قصبة تادلة، صعوده المباشر إلى البطولة الوطنية الاحترافية، لأنه تسيد منافسات الموسم الجاري، منذ بدايته، وظهر بصورة جيدة، كامتداد للموسم الماضي، وإن فشل في حسم العودة إلى قسم الكبار، خلال الدورة الأخيرة، حيث تعادل بهدف لمثله، أمام يوسفي برشيد، مما ساهم في ارتقاء مولودية وجدة، الذي احتل مركز الوصافة، خلف إتحاد طنجة، بدليل أن ممثل القصبة الإسماعيلية، يتوفر على 13 فوزا، وعشر تعادلات، وأربعة هزائم، ولم يتعثر بقواعده، ومن نصيبه 22 هدفا، بقيادة عادل وهبي، الذي نال سداسية، في حين تلقت شباك الحارسين نور الدين بلكميري، وسفيان نمير، 14 توقيعا.
وعاشت قصبة تادلة، أول أمس (السبت)، ليلة بيضاء، وفرحة عارمة، بعد الحسم في بطاقة الصعود الأولى إلى البطولة الوطنية الاحترافية، علما أن الاحتفالات انطلقت في أعقاب التفوق الصعب والمثير على أولمبيك مراكش، بالملعب البلدي والرياضي بتادلة، حيث عاشت الجماهير على أعصابها خلال النزال، لأن هدف الخلاص تاخر إلى غاية الأنفاس الأخيرة، حيث ظهرت مجموعة عز الدين بنيس، بصورة قوية، وأغلقت كل المنافذ، ولعبت على المرتدات التي مرت بردا وسلاما على مرمى الحارس سفيان نمير، ولحسن الحظ، أن الفرحة انتهت كما انطلقت، بدون مشاكل، في انتظار حفل الاستقبال، الذي سيقيمه والي ورئيس جهة بني ملال خنيفرة، وأيضا المجالس المنتخبة.