خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
في أجواء ربيعية مشمسة في استاد أولمبيا القديم قامت اليوم الخميس (21 أبريل 2016) قامت ممثلة ترتدي زي كاهنة بإيقاد الشعلة من أشعة الشمس باستخدام مرآة عاكسة لتبدأ مباشرة مسيرة الشعلة في اليونان قبل تسليمها رسميا لمنظمي الدورة البرازيليين في 27 من أبريل نيسان الجاري في العاصمة اليونانية أثينا التي استضافت أول دورة أولمبية حديثة في 1896.
ويأمل المنظمون أن تتحول الأنظار إلى الحدث الرياضي الكبير في ظل توتر الأجواء الاقتصادية والسياسية في البرازيل. وحمل رياضي يوناني الشعلة أولا على أن يحملها بعد ذلك رياضي أخر من البرازيل. وسيحمل أحد اللاجئين الشعلة أيضا في مرحلة ما خلال رحلتها في اليونان لاحقا. وستبدأ الشعلة مسيرتها في العاصمة البرازيلية في الثالث من ماي المقبل على أن تنتهي رحلة الشعلة في الاستاد الأولمبي في ريو دي جانيرو خلال مراسم الافتتاح في الخامس من أغسطس آب المقبل.وتمر الشعلة عبر 329 قرية ومدينة وتسافر لمسافة أكثر من 20 الف كيلومتر عبر البر وعشرة الاف كيلومتر عبر الجو، في أنحاء الدولة المستضيفة للأولمبياد، ويحمل الشعلة 12 الف شخصا.
وتقام اولمبياد ريو دي جانيرو في الفترة من الخامس وحتى 21 غشت المقبل.. وقال كارلوس نوزمان رئيس الدورة المقبلة خلال كلمته بهذه المناسبة “إيقاد الشعلة هو رسالة تفيد بأن ذلك يمكنه أن يوحد وأنه سيوجد بالفعل بلادنا العزيزة البرازيل التي تعاني أكثر مما تستحق بينما تسعى لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا.” وكان من المقرر أن تحضر رئيسة البرازيل ديلما روسيف مراسم إيقاد الشعلة لكنها ألغت رحلتها إلى اليونان بسبب المشكلات السياسية والاقتصادية التي تواجهها في بلادها والتي تعاني من أسوأ كساد اقتصادي خلال عقود.
وأكد المتحدث باسم اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الشعلة الأولمبية لن تبقى في ملعب ماراكانا طوال فترة انعقاد الدورة. وكشفت صحيفة “فوليا دي سابو باولو” أن المنظمين يرغبون في إزالة الوقود الذي يحافظ على إبقاء الشعلة الأولمبية متقدة داخل ملعب ماراكانا الأسطوري بعد انتهاء حفل افتتاح الدورة في الخامس من غشت المقبل، من أجل نقلها لأحد الأماكن السياحية.
وقد تكون المنطقة السياحية المزمع وضع الشعلة الأولمبية بها هي منطقة الميناء، التي جرى تجديدها مؤخرا والتي ستكون أحد أهم مناطق الجذب خلال الحدث الرياضي الكبير، الذي يقام للمرة الأولى في التاريخ بإحدى دول قارة أمريكا الجنوبية. ومن المقرر أن يشهد المكان السياحي المذكور إقامة العديد من الأحداث الثقافية، كما سيتم وضع شاشات عرض عملاقة لمتابعة المنافسات المختلفة خلال الدورة الأولمبية. ويستضيف الملعب الأسطوري حفل الختام أيضا في 21 غشت،وهو يوم عودة الشعلة الأولمبية للملعب. ويستقبل ملعب ماراكانا بعض من مباريات منافسات كرة القدم خلال الأولمبياد.