فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
في إطار الخدمات الصحية المجانية ،وتقريب التطبيب من الفئات الهشة وسد الخصاص في هذا المجال، نظمت جمعية التضامن والتآزر الاجتماعي بالجهة الشرقية بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة يوم الأحد 3أبريل 2016 قافلة طبية مجانية لفائدة ساكنة أحياء بوعنان والنواحي.
و تعد هذه القافلة الطبية التي تم خلالها الكشف على أكثر من 600 مريض متنفسا للساكنة من أجل الاستفادة من الكشوفات الطبية المجانية التي يسهر عليها عدد من الأخصائيين و الممرضين القادمين من مدينة وجدة في شتى الاختصاصات ،إلى جانب وحدة متنقلة للكشف المبكر لسرطان الثدي تحت إشراف خالد بن العربي.
وتندرج هذه القافلة ضمن مجموعة من الأنشطة المبرمجة من طرف الجمعية خلال هذه السنة،والتي تهدف إلى المساهمة في فك العزلة عن السكان في المناطق النائية والفقيرة،وذلك عبر تقريب الخدمات الصحية العامة و المختصة إليهم وتحسيسهم بأهمية الكشف المبكر للحد من الأمراض وصرف العلاج بدعم من بعض الصيادلة وأطر جمعية الخلود لمساعدي التقنيين الصيادلة وذلك عن طريق توفير الأدوية اللازمة لها.
كما وقد أكدت رشيدة العربي،رئيسة جمعية التضامن و التآزر أن هذه المبادرة تأتي في إطار تفعيل الأنشطة الاجتماعية و الإنسانية التي تقوم بها الجمعية لفائدة الفئات المهمشة و المعوزة ،وأنها لقت استحسانا وصدى طيبا من طرف ساكنة مدينة بوعنان بعدما تمت استفادة أكثر من 600 من الخدمات الطبية،كما قد تم القيام بعملية الكشف بالصدى استفاد منها نحو 15 من نساء المنطقة،إلى جانب توزيع ملابس وألعاب للأطفال .
تجدر الإشارة أن هذه القافلة التي نظمت تحت شعار”الصحة حق للجميع”هي بدعم من بلدية بوعنان،باشوية مدينة بوعرفة،قيادة بوعنان،جماعة بوعنان، جمعية بسمة،جمعية رؤيا للعيون.