فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وزعمت الصحيفة الواسعة الانتشار ان استطلاعا كشف عن ان “واحدا من بين كل خمسة مسلمين بريطانيين يتعاطفون مع الجهاديين” ونشرت صورة لمحمد اموازي البريطاني المعروف باسم “الجهادي جون” الذي كان ينتمي لتنظيم الدولة الاسلامية، اضافة الى العنوان الصادم.
وعقب نشر التقرير تلقت “منظمة معايير الصحافة المستقلة” اكثر من 3000 شكوى معظمها تطعن في دقة الاستطلاع.
واوضح رسم بياني في الصحيفة ان خمسة بالمئة من المستطلعة ارائهم يتعاطفون كثيرا مع الجهاديين، و14% يتعاطفون نسبيا، بينما 71% ليس لديهم اي تعاطف “مع الشباب المسلمين الذين يغادرون بريطانيا للانضمام الى المقاتلين في سوريا”.
وجاء في الشكاوى ان سؤال الاستطلاع لم يتطرق تحديدا الى تنظيم الدولة الاسلامية، ويمكن ان يشمل من يقاتلون ضد جهاديي التنظيم.
ونفت الصحيفة ان تكون صياغة اسئلة الاستطلاع غير واضحة، وقالت ان اسئلة سابقة في الاستطلاع الذي جرى عبر الهاتف اشارت صراحة الى تنظيم الدولة الاسلامية.
واشارت “منظمة معايير الصحافة المستقلة” الى ان الصحيفة قدمت العديد من التفسيرات لنتائج الاستطلاع في صفحاتها الداخلية، الا انها خلصت الى ان “التقرير كان مضللا للغاية”.
ونشرت صحيفة “الصن” حكم المنظمة على الصفحة الثانية من عدد السبت بحسب طلب المنظمة.