فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
و ذلك في ملف المتابعين على خلفية أعمال الشغب عقب المباراة التي جمعت يوم السبت الماضي فريقي الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي بالعاصمة الاقتصادية.
وجاء قرار المحكمة في هذا الملف، الذي يتابع فيه 43 راشد، ثمانية منهم في حالة سراح، من أجل تمكين هيئة الدفاع من إعداد دفوعاتهم والاطلاع على الملف.
وطلب دفاع المتابعين (المجموعة الثانية)، خلال الجلسة الأولى، بتمتيع الموقوفين بالسراح المؤقت وذلك لتوفر كافة الضمانات.
ويتابع هؤلاء بتهم منها، على الخصوص، “إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم، وتخريب منشآت عمومية، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير” كل حسب المنسوب إليه.
وكان شخصان لقيا مصرعهما، وأصيب 54 آخرون بجروح في أعمال الشغب والعنف التي شهدتها مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية، في أعقاب المباراة التي جمعت فريقي الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي بالعاصمة الاقتصادية برسم منافسات الدورة 21 من البطولة الوطنية الاحترافية اتصالات المغرب لأندية القسم الأول لكرة القدم.
كما تم تسجيل خسائر مادية تعرضت لها 11 سيارة خاصة بعدما تم رشقها بالحجارة خارج الملعب.
وأسفرت العمليات الأمنية المنجزة عن توقيف 10 أشخاص قبل انطلاق المباراة، و31 شخصا بعد انتهائها، وذلك بسبب تورطهم في ارتكاب أعمال شغب عبارة عن رشق بالحجارة.
وكانت المعلومات الأولية أفادت بأن أشخاصا محسوبين على جمهور الفريق المحلي دخلوا في شجار فيما بينهم بمدرجات الملعب مباشرة بعد فوز فريقهم، مما تسبب في عدة إصابات بشرية وإتلاف ممتلكات في ملك الدولة والخواص، كما ترجح التحريات الأولية أن يكون سبب أعمال الشغب هو خلاف بين فصائل محسوبة على جمهور الفريق المحلي، تطورت إلى أعمال عنف وتدافع في المدرجات.
كما أن اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قررت، يوم الأحد الماضي، معاقبة نادي الرجاء بإجراء خمس مباريات دون جمهور، مع غرامة مالية قدرها مائة ألف درهم وتعويض جميع الأضرار التي لحقت بالمركب الرياضي على إثر المواجهات التي شهدها بعد نهاية المباراة.