بنكيران مخاطبا رئيس الحكومة: ‘يا تلعن الشيطان يا تقدم استقالتك’
هي فنانة مغربية لا يتعدى عمرها 16 سنة، حاولت ولا زالت تحاول التوفيق بين الدراسة وعشقها للغناء، موقع “أكورا” كانت له دردشة مع زينة عويطة، ابنة العداء العالمي سعيد عويطة، التي تحدثت لنا عن بداياتها ومشاريعها الفنية، وعن رغبتها في شق طريقها نحو العالمية في مجال الغناء، لكن شريطة ألا يقال إنها حققت أحلامها فقط لأنها ابنة سعيد عويطة، وليس لأنها تتوفر على الموهبة اللازمة.
رغم أنك لا زلت حديثة العهد بالغناء، كيف كانت البداية؟
أول من آمن بموهبتي كانت هي والدتي، حيث انها سمعتني أؤدي أغنية للمطربة البريطانية “أديل” داخل المنزل، فطلبت مني إتمامها، ثم رأيتها تضع يديها على وجهها، فظننت حينها أنها لم تُعجب بصوتي، لكن مفاجأتي كانت كبيرة حين رأيت الدموع تنهمر من عينيها، حيث قالت” إنّك تغنّين بإحساس مرهف”، وخلال هذا اليوم وعدتني والدتي بأن تساعدني على الغناء شريطة ألّا أتخلى عن دراستي، وألا أهمل مشواري الدراسي على حساب المشوار الفني.
والدك يعتبر من بين أشهر الوجوه الرياضية في تاريخ المغرب، هل يشكل لك هذا الأمر حافزا أم عائقا في مسيرتك الفنية؟
فعلا، سمعت العديد من الناس يقولون إن اسمي العائلي ساعدني في تقديم نفسي إلى الجمهور، وأنا أكره أن أسمع ذلك. أريد أن يعرفني الجميع كالمطربة “زينة”، وليس لأنني ابنة بطل عالمي سابق في مجال ألعاب القوى. أرغب في أن يحترم الجميع موهبتي الغنائية ويؤمنوا بأنني مطربة تتوفر على صوت يخول لها الوصول إلى قلوب الناس، لا أريد أن يتم ربط مشواري الفني باسم والدي، لأنني لا أمارس ألعاب القوى مثله.
وماذا عن جديدك الفنّي؟
أصدرت مؤخرا أغنيتين جديدتين، سيتم عرض فيديو كليب لإحداهما الأسبوع المقبل على موقع اليوتيوب، وسأحييى حفلا خلال نهاشة شهر أبريل بمهرجان هيوستن، حيث سأصعد إلى الخشبة قبل المغني اللبناني الشهير فارس كرم. غير أن المفاجأة الكبرى التي أحضرها للجمهور المغربي هي أغنية مغربية مائة بالمائة، سأقدمها خلال فصب الصيف المقبل حين قدومي إلى المغرب خلال العطلة الصيفية.
وخلال السنة المقبلة، سأكون المغربية الوحيد التي ستمثل المغرب في المهرجان الدولي للثقافة بأمريكا، الذي يقام كل سنة، مع الإشارة إلى أن نسخة 2016 لم تعرف مشاركة المغرب. وتتمثل المشاركة في هذا المهرجان في أداء أغنية مغربية باللباس التقليدي، فيما يتم عرض شريط فيديو يظهر مؤهلات المغرب السياحية الطبيعية والاقتصادية والتكنولوجية…