ترغبين في شعر ناعم وحريري، وتفكرين في تطبيق الكيراتين، نكشف لك عزيزتي من خلال المقال التالي بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية التي يسببها “الكيراتين” على صحتك والتي يعرضها الدكتور “جميل القدسي”، اقرئي المقال وشاركيه مع رفيقاتك عزيزتي!
من التأثيرات الجانبية التي يسببها استخدام الكيراتين لتمليس الشعر هو تساقط الشعر وترك بقع صلعاء في الشعر ويعتقد أن المملس الحراري واستخدامه بشكل غير صحيح يدمر جذر الشعرة مما ينزع الشعرة من جذرها.
إن استخدام ”الكيراتين” لتمليس الشعر يحدث لمعة ونضارة في الشعر وفي ملمسه، إلا أنه يبدو بعد عدة غسلات جافا ومتقصفا حيث إن استخدام الكيراتين للتمليس يعمل على إحداث اضطراب في ملمس الشعرة، ولذلك يشعر كثير ممن يطبقن هذه الطريقة أن الشعر أصبح أسوأ من ذي قبل وأنه أكثر جفافا وأكثر تقصفا وأكثر انكسارا من ذي قبل وذلك بعد عدة شهور من المعالجة.
وبالرغم من أن من يتبع طريقة الكيراتي للشعر يدعي بأنها طبيعية، إلا أن هذه الطريقة وموادها المستخدمة تستعمل كيماويات قوية مثل الفورمالدهيد وكثير من الألدهيدات الأخرى التي تسبب أعراض الحساسية مثل جفاف الجلد وحكة الجلد والتهاب الجلد والإكزيما، ولذلك إذا كنت تعانين من حساسية الجلد، فيفضل استشارة طبيب الجلد قبل وضع الكيراتين على شعرك ومن التأثيرات الجانبية للتمليس بالكيراتين سيلان الأنف، الصداع، احمرار العينين.
لذا لا ينصح الأطباء أبدا باستخدام الكيراتين لكل هذه التأثيرات الجانبية له، و ينصح الأطباء باستخدام منتجاتنا الطبيعية من خل الخزامى والبابونج تعمل بشكل رائع بإذن الله على تنعيم الشعر وإزالة تجعده وجعله نضرا جميلا و ناعما، كما أن خل إكليل الجبل والزنجبيل يحسنان تروية جذر الشعرة ويغذيانها بالكبريت الذي يغذي الكيراتين الطبيعي، أما خل الريحان وخل الميرمية فهو يحمي الشعرة من السموم والعوامل المؤكسدة بإذن الله و ستحصلين على نتائج متكاملة عندما تضيفين زيت من إكليل الجبل والخزامى والزنجبيل والميرمية والبابونج وزيت الزعتر إلى المكونات السابقة.