قالت النجمة المغربية “نهاد أبرودي” إن دراسة الموسيقى بات ضروريا لكل شخص أراد احتراف الغناء، مشيرة إلى أن هناك فنانين متواجدين على الساحة يصعدون المسرح، وهم يجهلون “مجرد” المقام الذي يناسب صوتهم وقدراتهم.
ورأت “نهاد” التي حلت ضيفة على برنامج عيون بيروت الذي تبثه قناة “اليوم” اللبنانية، في إطار الترويج لأغنيتها الجديدة “قالو زمان”، أن برامج المواهب التي انتشرت بالوطن العربي هي خطوة سريعة نحو الشهرة، وتسهل على الفنان شق طريقه نحو النجومية، إلا أن بعض الأسماء وفور خروجها من هذه البرامج “تضيع” على مستوى اختياراتها ولا تعرف الطريق المناسب لمسارها.
“نهاد” التي تألقت في برنامج “نجم الخليج”، وأشاد بصوتها كبار الفنانين والمبدعين وفي مقدمتهم الموسيقار “عبد الرب ادريس”، كانت صريحة في حديثها عن مستوى الأغنية العربية، وقالت: “إن المستمع مغلوب على أمره، والفنان يعاتبه بدعوى أن الجمهور عايز كده، وهو مبرر جعل مستوى الفن ضعيف جدا، بل إن هناك أغاني صرنا نخجل من سماعها وسط محيطنا العائلي.”
إلى ذلك، وصفت الفنانة “نهاد” أغنية انت معلم للنجم المغربي “سعد لمجرد” بالأغنية الذكية بعد أن حققت انتشارا واسعا، وهو ما جعل الجميع يقلده، معتبرة أن تقليد “سعد” غير معقول، لأن لكل أسلوبه وشخصيته، وما يناسب “لمجرد” قد لا يناسب غيره.
من جانبه عبر الموسيقار اللبناني “محي الدين الغالي”، عن سعادته بالعزف لنجمة من حجم المغربية “نهاد أبرودي”، نظرا لحرفيتها وتمكنها من أدواتها الموسيقية والفنية، حيث رافقها خلال حلقة البرنامج، الذي أمتعت عبرها عشاقها وعشاق الفن الجميل بباقة من أغاني العالقة: دارت الايام لأم كلثوم، شعوري ناحيتك لوردة، ياك جرحي لنعيمة سميح وحبيتك لفيروز ثم قال جاني بعد يومين لسميرة سعيد.
يذكر أن النجمة المغربي “نهاد أبرودي” كانت حريصة على الحديث عن كبار الفنانين المغاربة الذين قدموا الشيء الكثير للأغنية المغربية وحلقوا بها داخل الوطن العربي منذ عقود، كالموسيقار “عبد الوهاب الدكالي”، وصاحبة الصوت الذهبي “نعيمة سميح” والديفا “سميرة بن سعيد”، كما حرصت على إبراز معالم جمال مدينة تطوان وتنوعها الطبيعي ما بين البحر والجبل، مضيفة أن أهل تطوان من أكثر المواطنين المغاربة حرصا على المحافظة على التقاليد والعادات خاصة على مستوى الزي المحلي عند مختلف المناسبات الدينية والاحتفالية.