كشفت مصادر جيدة الاطلاع، أن إطارا وطنيا انتقل إلى العاصمة السينغالية داكار، لزيارة الفرنسي هيرفي رونار، ناقلا عن الجامعة جميع تفاصيل العقد الرسمي الذي سيوقع في الأيام القليلة المقبلة.
بما فيها الاهداف المسطرة، وأعضاء الطاقم التقني الذين سيشتغلون معه، باستثناء الشق المالي الذي ما تزال المفاوضات جارية فيه إلى حدود الساعة.واستنادا للمصادر ذاتها، فإن عقد المدرب الجديد سيمتد لأربعة سنوات، يتولى خلالها قيادة المنتخب الوطني الأول والمحلي، والتنسيق مع الإدارة التقنية بخصوص باقي الفئات مع إعطاء الأولوية للمنتخب الأولمبي، غير أن التركيز سينصب على المنتخب الأول باعتباره “ورشا مستعجلا” لقيادته إلى المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها الغابون شهر يناير من العام المقبل، وضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقرر بروسيا العام 2018. إذ حسب المصادر ذاتها أعلن رونار قدرته على تحقيق ذلك بالنظر إلى الاسماء التي يتوفر عليها المنتخب المغربي فضلا عن الإمكانيات المحترمة التي تتوفر عليها الجامعة، والتي تفوق بكثير الإمكانيات التي توفرت عليها المنتخبات الإفريقية التي سبق له الإشراف عليها. واشترط المدرب الفرنسي، على جامعة الكرة تعيين باتريس بوميل مساعدا له، بعدما ظل لصيقا دائما برونار سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات التي أشرف على تدريبها، فيما اتفق الأطراف على تعيين مصطفى حجي مساعدا ثانيا للمدرب، ولم يحسم بعد في بقاء خالد فوهامي مدربا للحراس.