كشفت الأبحاث الأولية التي أُجريت إثر اعتقال 7 من عناصر خلية إرهابية موالية لـ”داعش ليبيا”، أن هؤلاء المعتقلين في كل من مراكش والعيون وبوجدور، خططوا وفق فتوى أصدرها ما يعرف بـ”تنظيم الدولة الإسلامية”، لاستهداف عناصر الأمن المغربية وسرقة أسلحتهم، وتنظيم هجمات مستقلة على عناصر أمن “حذر”، خاصة بمدينة مراكش.
وأضافت الأبحاث نفسها أن عناصر هذه الخلية الخطيرة اعتمدت فوتى “قتل الأقارب مُقدّم على النفير”، لقتل أقارب وأفراد عائلات عناصر الأمن وقطع رؤوسهم. كما استهدفت مخططاتهم قتل أعوان السلطة من “شيوخ ومقدمين”، معتبرين أنهم السبب وراء اعتقال “الجهاديين” بالمغرب.
واتضح، وفق المصادر نفسها، أن هؤلاء قرروا الفرار إلى ليبيا بعد تنفيذ مخططاتهم. وكانوا خططوا للحصول على أسلحة نارية من عند المهربين الذين لهم علاقة وطيدة بتنظيم البوليساريو، خاصة أن عنصرين منهم كانا يستقران وينشطان بمدينة العيون، وكانا متعاطفين مع البوليساريو، ويتعلق الأمر بكل من “ع.أ”، و”ح.ج”، وقد شاركا معا في أحداث “أكدم إزيك”. كما أن المسمى “ح.ج” لديه أفراد عائلة تابعة للبولياسريو ويستقرون بمخيمات تندوف.
واتضح أيضا أن زعيم هذه الخلية، ويسمى “ح.ي.خ”، كان باع قطعة أرضية له بضواحي مراكش، وتحصّل على مبلغ 90 ألف درهم، وقرر أن تكون وسيلة لفرار عناصر خليته إلى داعش بليبيا.
يشار إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن يوم ثاني فبراير الجاري، من تفكيك خلية إرهابية على صلة بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتكون من 07 متطرفين ينشطون بمدن مراكش والعيون وبوجدور.