فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قال اللاعب المختار سيسي، مهاجم فريق الوداد الرياضي، أنه تعرض للخداع من طرف مسؤولي النادي الأحمر، وتحديدا رئيس الفريق، سعيد الناصيري، الذي وقع معه على عقد إعارة لفريق نهضة بركان، ليكتشف بعدها أن الفريق الذي سيلعب له هو فريق جمعية سلا، المنتمي للقسم الوطني الثاني.
و أضاف سيسي في تصريحات صحفية، أن رئيس الوداد أخبره أن “توشاك لم يعد يرغب فيه كلاعب، وأنه احترم قراره”، ليعرض عليه الانتقال كمعار لثلاثة فرق، وهي شباب الريف الحسيمي، و نهضة بركان، وأيضا الكوكب المراكشي، قبل أن يقع اختياره على فريق النهضة البركانية.
اللاعب أوضح أن سعيد الناصيري استعجله بتوقيع عقد الإعارة قبل سفره لمالي لرؤية والدته المريضة، إذ يقول في هذا الصدد: “رأيت بأم عيني بالعقد عبارة “النهضة البركانية”، و وقعت العقد على أساس أنني سأنتقل لهذا الفريق، قبل أن أسافر وأتلقى اتصالات هاتفية من بعض أصدقائي، يقولون لي، كيف لك أن تنتقل من فريق كبير كالوداد الرياضي، لفريق يمارس في الدرجة الثانية وهو جمعية سلا، و الذي لم أسمع به يوما”، يضيف سيسي.
طريقة اعتبرها اللاعب المالي فيها كثير من الكذب و الاحتيال، مردفا في ذات الحديث قائلا :”لقد وقعت العقد دون نية سيئة، إذ وثقت في الناصيري رئيس الفريق و المدير التقني صولير، و لم أكن أعرف ما يخططون له، و الآن أنا أريد العودة إلى بلدي وأن أنهي ارتباطي بفريق الوداد”.
المختار سيسي اختتم حديثه بكون مسؤولي نهضة بركان و حين اتصل بهم رفقة وكيل أعماله، أكدوا لهما أنهم لا يعرفون شيئا عن موضوع إعارته لفريق الشرق المغربي، معتبرا أنه تعرض لخيانة كبيرة من طرف مكونات نادي الوداد في مقدمتها سعيد الناصيري، مؤكدا أنه لن يتنازل عن قراره القاضي بالعودة لبلده.
هذا و حاولت “البطولة” الاتصال برئيس فريق الوداد الرياضي سعيد الناصيري، من أجل استفساره عن هذا الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن دون إجابة، رغم إيفاده برسائل نصية عبر هاتفه النقال لمعرفة رأيه في ذات الموضود، لكن دائما دون إجابة.