بعد أن كلف الجامعة حوالي مليار سنتيم، مقابل الإقصاء من الدور الأول من كأس إفريقيا للمحليين بلا “شان”، قدم المدرب “امحمد فاخر” اعتذاره للمغاربة، عقب الخروج المخيب وبعد أن كان المنتخب من بين المرشحين لإحراز اللقب.
لكن، المثير في تصريح “فاخر”، عقب مباراة رواندا هو تحميله سبب الإخفاق لقلة المباريات الودية، وهو أمر قال عنه مدرب المحليين أنه حال بينه وبين اكتشاف تراجع مستوى بعض اللاعبين، حيث لم يكتشف تراجع مستواهم إلا بعد إجراء مقابلتي الغابون والكوت ديفوار.
الغريب أن تصريح “فاخر” يتغير بتغير نتيجة المباريات، فبعد هزيمة المنتخب أمام ساحل العاج، قال بالحرف: “إنه راض عن أداء لاعبيه، لأنهم قدموا أقصى ما لديهم”، فلم يتحدث عن تراجع مستواهم ولم يعترف بتخلفه عن الاختيار الصح، وهو الذي قدم مشروعا للجامعة يؤكد فيه أن منتخب المحليين سيشكل النواة الأساسية للمنتخب الأول !!..