بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
شتان بين الأمس واليوم، بين تصريح مدرب المنتخب الوطني للمحليين “امحمد فاخر”، قبيل انطلاق المنافسة الافريقية، وبين تعليقه على هزيمة المنتخب أمام منتخب الفيلة، فقد أكد خلال استعدادات المنتخب للشان أن المنتخب جاهز للمنافسة، وأن فترة الاستعدادات ركزت على قوة العناصر الوطنية مع التخلص من سلبياتها، تلك السلبيات التي لم يشملها العامل النفسي أو عدم قدرة اللاعب المغربي على المنافسة.
لكن، “فاخر” وبعد الهزيمة التي قلصت حظوظ المنتخب المغربي في بلوغ المرحلة الثانية، اشتكى من إهدار الفرص التي أتيحت للعناصر الوطنية، معتبرا أن الحظ “السيء” حال دون تسجيل التعادل على الاقل، لكن التصريح الذي أدلى به “فاخر” لقناة “بي ان سبورت”، كان غريبا، فقد أكد أن كل المنتخبات التي لن تتوج باللقب الافريقي عليها أن تقوم بتشخيص وضعها وتقييم دقيق لأدائها، مشيرا إلى أن “قامة” اللاعب الإفريقي واندفاعه البدني عوامل خلقت الفارق، وكأن “فاخر” يرى أن المغرب بحاجة إلى “استيراد” عناصر بمواصفات خارقة لمواجهة المنتخبات الإفريقية؟!!
تصريحات “فاخر” أثارت موجة من الغضب والسخط لدى الجمهور المغربي، الذي نصح جامعة “لقجع” بتقديم طلب إلى الاتحاد الاوربي لأجل الانعتاق من مهزلة الانتماء الإفريقي “المخيف”، الجمهور الذي راكم “تاريخا” من الغضب من نتائج المنتخب المغربي بمختلف فئاته، يزداد سخطا عندما يسمع الأرقام الخيالية لرواتب المدربين ولمساعديهم، وكيف أن “فاخر” لوحده كلف ميزانية الدولة الملايين مقابل تعادل وهزيمة، إضافة إلى “الفشوش” الذي حظيت به بعثة المنتخب التي حلت برواندا على متن طائرة خاصة، وأقامت بفندق فخم، إضافة إلى الأطنان التي حملتها الطائرة من المواد الغذائية، الجمهور اعتبر أن دور “فاخر” رمزي ولا يفيد في شيء، “مادام بإمكان أي منتخب مغربي أن يخرج من الدور الأول، دون الحاجة إلى خطة من مدرب مغربي أو أجنبي، فيكفي أن تلعب العناصر المغربية بدون خطة ولا تكتيك لتخرج مبكرا من أي منافسة.”
أما “لقجع” الذي وعد بإحداث ثورة داخل جامعة الكرة، ولم يفلح إلى اليوم في إبراز معالمها، خاصة وأن أخطاء بالجملة واكبت فترة تقلده منصب رئيس الجامعة في تعامل ميز فريقا عن آخر، كما حدث في بعض العقوبات التي صدرت ضد بعض الأندية وكان نقيضها ضد أندية أخرى، فقد أكدت مصادر صحفية أنه غاضب من مستوى أداء اللاعبين، خاصة أنه عول على أن يقود “فاخر” العناصر المحلية لإحراز لقب الشان.
أما “فاخر” فقد عبر عن ارتياحه لأداء العناصر التي اختارها لحمل القميص الوطني. !!