لا زالت السرعة التي حقق بها النجم المغربي “سعد لمجرد” نجاحه، تثير “الصدمة” والدهشة، ربما بدرجة أكبر، لدى بعض الأقلام المصرية التي تعودت أن تكون مصر هي انطلاقة نجاح كل فنان عربي بدءا من اسمهان، وردة، والديفا المغربية “سميرة سعيد” وغيرهن من الأسماء السورية والتونسية التي بزغ نجمها من سماء مصر.
الكثير من المواقع المصرية تناولت بحدة، جانب الغرور والتعالي الذي أظهره “لمجرد”، حين دخل قاعة الندوات مصحوبا بعدد كبير من الحراس الشخصيين، والذي اعتبره بعض الصحفيين في مصر بالموقف “المستفز”، فيما لم يعرف ما إذا كان دخول “سعد” بصحبة حراسه، هو اختيار منه أم من المنظمين؟
إلى ذلك، اعترف النجم المغربي “سعد لمجرد” خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش أول حفل له في مصر، أنه في بداية مشواره الفني، وأن حلمه يبقى هو الوصول إلى نجومية وشعبية أسماء كبيرة كالديفا المغربية “سميرة سعيد.”
وفي موقف يعكس تواضع النجمة المغربية “سميرة سعيد”، وبــ “حركة الكبار” قررت حضور حفل “سعد لمجرد” برفقة والدته الممثلة “نزهة الركراكي”، وهو دعم كبير منها للنجم المغربي الذي عبرت في أكثر من مناسبة عن إعجابها بأسلوبه الذي قاده إلى نجاح كبير، واكتساحه الساحة العربية.