بتعليمات من الملك محمد السادس: ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
و تعد هذه العملية رابع عملية زرع للكبد تجرى بالمركز، والأولى من نوعها على صعيد المملكة.
وأوضح المركز الاستشفائي الجامعي، في بلاغ، أن هذه العملية أجريت بتعاون مع الفريق الطبي لجراحة الكبد التابع لمستشفى بوجون بباريس، يوم 11 دجنبر الجاري، مبرزا أنها تمت في ظروف جيدة.
وأضاف أن العملية استفاد منها شخص بالغ كان يعاني من تلف كبدي ناتج عن التهاب كبد فيروسي حاد، بعد إقدام أخيه البالغ على التبرع له بجزء من كبده.
وذكر البلاغ أن عملية التبرع تعد العلاج الوحيد من أجل إنقاذ المريض، مبرزا أن المريض والمتبرع يتمتعان حاليا بصحة جيدة ويرقدان في قسم الإنعاش الجراحي لقضاء الوقت اللازم للاستشفاء.
وأشار إلى أن نجاح هذه العملية ، التي تمثل قمة التضامن العائلي وتفتح آفاقا لتطوير زراعة الكبد بالمغرب، جاء بفضل تضافر جهود مختلف العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.