غضب شديد عبر عنه عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بقطر، عقب الاجتماع الذي حضره "أنيس بيرو" الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، يوم الاثنين 2 نونبر الجاري، ببعض المغاربة بمقر إقامة السفير المغربي بالدوحة "المهدي كوان"، وهو اللقاء الذي وصف بــ "الجلسة السرية."
وأكدت مصادر خاصة لــ "أكورا"، أن لقاء الوزير دعي له بعض المغاربة من الأسماء المحسوبة على تيار السفير، على حد وصف مصادرنا، خلف استياء عميقا لدى الجالية المغربية بقطر، خاصة وأن الكثير من أفرادها لم يتم إبلاغه بالاجتماع، معبرين في ذات الآن عن رفضهم للطريقة التي تم بها اختيار من يمثلهم والحديث باسمهم، في ظل الاقتصار على أسماء معينة من المقربين والمحسوبين على تيار معين يحتكر كل الأنشطة المقربة من الجالية والسفارة، خاصة وأن بعضهم لا تتوفر فيه الشروط الأدنى وفي تغييب واضح لكفاءات مغربية من مختلف المجالات، على حد وصف مصدرنا.
وذكر أحد أفراد الجالية في حديثه مع "أكورا"، أن حضور أسماء بعينها لمختلف الأنشطة الرسمية والشخصية لسفير المغرب بالدوحة، يزعج الجالية المغربية التي كانت تأمل أن يتغير أسلوب تدبير شؤونها، في ظل الرعاية المستمرة للملك محمد السادس لقضايا أفراد الجالية المغربية التي أفرد لها العديد من المبادرات التي تصب جميعها في ضمان حقوقها والحفاظ على مصالحها سواء خارج أو داخل الوطن، بل دعا في خطاب العرش الــ 16، إلى ضرورة تحسين التواصل والتعامل مع أفراد الجالية بالخارج، وتقريب الخدمات منهم، وتبسيط وتحديث المساطر، واحترام كرامتهم وصيانة حقوقهم.