فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قال لحسن حداد، وزير السياحة وعضو المكتب السياسي والناطق باسم حزب الحركة الشعبية، إن تفاهما دبلوماسيا قد سجل إزاء التوتر الذي شهدته علاقات المغرب مع السويد التي تحرشت بالقضية الوطنية الأولى، غير ان هذا التفاهم يظل مؤقتا يستلزم تعبئة الجهود بين مختلف مكونات المجتمع المغربي لتعزيز موقف المملكة وصد المحاولات التي تحاول النيل من مغربية الصحراء.
لحسن حداد الذي حل، مساء الثلاثاء، ضيفا على برنامج " ضيف الأولى" أفاد بأن ما وقع بين المغرب والسويد يعد درسا يجب استيعابه من أجل العمل بجهد لصد كل محاولات الاختراق التي يقوم بها الانفصاليونبدعم من أعداء الوحدة الوطنية مثل الجزائر التي لا تدخر إمكانياتها لإذكاء النزاع المفتعل حول الصحراء، محيلا على أن الاعتماد على الدبلوماسية وحدها للدفاع عن الوحدة الوطنية يظل مقاربة قاصرة دون تحرك مجتمعي على مختلف الأصعدة خدمة للقضية الوطنية.
وفيما يتعلق بمشروع القانون المالي الجديد، وإقراره ضرائب جديدة على المقاولات في المغرب، وكذا زيادة في القيمة المُضافة على مستعملي القطارات، دافع لحسن حداد، عن الحصيلة الحكومية بصدد التعامل والمقاولات مؤكدا ان إجراءات جديدة قررتها الحكومة أنعشتها بشكل واضح من قبيل تخفيف الضغط الضريبي وصرف مستحقات القيمة المُضافة في الشهر الموالي، على أن الزيادة التي ستقرر في تذكرة ركوب القطار لن تكون بالثقيلة على كاهل مستعملي السكك .
وبشأن موقف حزب الحركة الشعبية من الإحصائيات التي أعلنتها المندوبية السامية للتخطيط حول تحدث 27 في المائة من المغاربة بالأمازيغية، أفاد لحسن حداد أنه لا يشكك في هذا الرقم ولا يستصغره بقدر ما يعتز به، على أن العزم يظل معقودا لترتفع هذه النسبة مستقبلا خاصة وان الأمازيغية كما العربية تشكلان إرثا للمغاربة ككل خاصة وأن دستور 2011 تضمن إشارة واضحة لهذا الأمر. وطالب لحسن حداد بالإسراع بإخراج القانون التنظيمي المتعلق بالأمازيغية لحيز الوجود.