الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
حل رئيس الحكومة المؤقتة للقبايل فرحات مهني، يوم الجمعة الماضي، بمدينة نيويورك حيث عقد ندوة صحفية يوم السبت 10 أكتوبر قبل أن يحضر مراسيم رفع علم القبايل بمقر الأمم المتحدة يوم الأحد.
وفي هذا الإطار، كتب فرحات مهني مقالا تحدث من خلاله عن رغبة الشعب القبايلي في الانعتاق من سلطة الدولة الجزائرية، التي قال إنها "ليست دولة بقدر ما هي خليط من الشعوب الراغبة والتواقة إلى الاستقلال من جبروت السلطة الجزائرية." وأشار إلى أن القبايل ليست وحدها الراغبة في الاستقلال وإنما هناك المزابيون والكوراري والشاوي والطوارق والوهرانيون وسكان قسنطينة…كل منهم يرغب في التخلص من هوية ليست هويتّه.
ويقول فرحات مهني في مقاله" الكل يعلم أن الجزائر ستسقط يوما أو آخر" مشيرا إلى أن البيئة الجيوسياسية الأقرب إليها هي من سيؤثر على حصول القبايل على الاستقلال، وهو الاستقلال الدي لن يؤثر على أي بلد مجاور، بل سيكون المغرب وتونس أول المستفيدين من استقلال القبايل من ناحية الأمن "لأننا حين نعلم الاختلال العقلي للجزائر من خلال التهديدات التي تطلقها وتوجهها الحربي وتدخلها في الشؤون الداخلية لتونس والجزائر منذ سنة 1926، سنفهم أنه من مصلحة هذين البلدين حلول شريك جديد يجنح إلى السلم مثل القبايل وليست له أية طموحات أكثر من السلم والتعاون معهما."