خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
- تحولت حفلة زفاف السبت بأحد أحياء مدينة الخميسات، إلى ما يشبه ساحة حرب، بعدما أغار ثلاثة أشخاص ملثمين بالحجارة على المدعوين وتسببوا في إصابة عدد منهم بإصابات مختلفة استدعت نقلهم إلى المركز الاستشفائي الإقليمي.
- وذكرت يومية “الأخبار” في عددها ليوم غد الثلاثاء (18 غشت)، أن أحد المصابين، وهو خال العروس، سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 35 يوما، نتيجة إصابته على مستوى فكه.
- وكشفت الجريدة، عبر مقال في صفحتها الثانية، أن مصالح الشرطة بدائرة حي الزهراء بالخميسات، تمكنت بعد ساعتين من وقوع الاعتداء، من إيقاف اثنين من المعتدين، أحدهما شاب في ربيعه الواحد والعشرين، وهو ليس سوى ابن خالة العروس.
- وأوضحت اليومية، استنادا إلى مصادر أمنية، أن ابن خالة العروس اعترف بأنه كان على علاقة غرامية مع ابنة خالته، ولم يتمالك زواجها من رجل آخر، ما دفعه إلى اقتراف هذا الاعتداء على عائلتها محاولة منه منع زفاف “محبوبته”.
- ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن مصالح الشرطة وضعت المتهمان الموقوفان تحت الحراسة النظرية من أجل البحث والتحقيق، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بعد متابعتهما من أجل “السكر العلني والضرب والجرح”، فيما لا يزال البحث جاريا عن المشارك الثالث، الذي فر إلى وجهة مجهولة بعد مشاركته في الاعتداء.
- إقرار بالجرم
- بحسب جريدة “الأخبار”، فقد أجمع الضحايا في شكاياتهم على أن الشاب المتهم ومرافقيه كانوا ملثمين لحظة تنفيذهم للهجوم على المدعوين إلى حفل زفاف ابنة خالته، وأنهم كانوا يحملون أسلحة بيضاء.. غير أن الموقوفان صرحا خلال الاستماع إليهما في محضر رسمي بأن وجوههم كانت مكشوفة ولم يكونوا مدججين بأسلحة بيضاء. بيد أنهما اعترفا بالأفعال المنسوبة إليهما من اعتداء على أهل العروس وذويها بالضرب والجرح.