الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
بعد المعاناة التي قضاها بالجزائر كل من سلمان العسري ومحمد ياسر المالكي بعد قضاءهما شهرين في سجن الحراش، عانق المشجعان الرجاويان الحرية من جديد وحلا بمطار محمد الخامس ليلة الجمعة، حيث وجدا عائلاتهما وبعض أفراد فصيل "الغرين بويز" في انتظارهما. وكما سبقنا وأشرنا إلى ذلك في مقالات سابقة، لم يكلّف مكتب الرجاء نفسه عناء تتبع حالة هذين المشجعين منذ لحظة اعتقالهما، ولم يقوم مسؤولو الرجاء بما يمكنّه أن يخفّف من معاناتهما، نفس الأمر تكرّر حين وصول كل من سلمان ومحمد ياسر إلى المغرب، إذ لم يكلّف مكتب الرجاء نفسه عناء إرسال أي مسؤول لاستقبال شابين كان ذنبهما الأول والوحيد أنهما انتقلا إلى الجزائر لمتابعة لقاء فريقهما ضد وفاق سطيف. غياب مسؤولي الرجاء عن استقبال المشجعين كان له وقع سلبي على نفوسهما ونفوس عائلاتهما، حيث اكتفى أحدهما بالقول "منهم لله."