نجا الصبي الاندونيسي مارتينيز من كارثة تسونامي الشهيرة العام 2004 بعد أن قضى 3 أسابيع في مغارة عشبية تحت الماء، قبل أن تنتشله فرق الانقاذ بالصدفة في منطقة اتشيه في شمال سومطرة.
هذا الفتى الآن أصبح في السابعة عشرة من عمره وقد انضم إلى اكاديمية فريق سبورتينج لشبوبة لكرة القدم بدعم من الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم.
صبي كارثة تسونامي الاندونيسية 2004 كما يطلق عليه كان يرتدي قميص منتخب البرتغال وعليه اسم رونالدو عندما تم اكتشافة في المغارة العشبية التي غمرتها المياه ولم تترك إلا سقف حجرة صغيرة فيها ليستيطع مارتينيز التنفس طوال 3 أسابيع.
وقال مارتينيز بعد التقاط صورة تذاكارية مع صاروخ ماديرا الهداف الأول لفريق ريال مدريد الاسباني: "إنه الحلم الذي تحول إلى حقيقة".
وشارك رونالدو في صندوق لمساعدة اسرة مارتينيز وغيرها من الأسر على إعادة بناء قريتهم.
والتقى رونالدو مع مارتينيز لأول مرة في بلده الأم اندونيسيا وتبرع الدون بتمويل تعليم الفتى الناجي من الموت بإرادة الله وحده.
الفتى الأندونيسي المراهق يسير الآن على خطى مثله الأعلى من خلال التدريب في أكاديمية سبورتنج، حيث قال: "أعيش وأدرس وأريد أن أحترف كرة القدم".
يذكر أخيرا أن أكثر من 220 ألف شخص من الدول المطلة على المحيط الهندي فقدوا حياتهم في كارثة تسونامي.