ذكر المسؤولون عن صفحة "ماصايمينش" على موقع التواصل الاجتماعي في أن نضالهم ليس موسميا وأنهم ينشطون طوال العام رفقة مجموعة من الحركات من أجل دعم الحريات الفردية في المغرب، مؤكّدين في ردّهم على بعض أسئلة موقع"أكورا" أن نضالهم لا يقتصر على منشورات على الفايسبوك، حيث قاموا بعدة نشاطات على الواقع من بينها ندوة صحفية ووقفة احتجاجية أمام البرلمان.
أمّا عن الحريات الفردية التي يدعمونها، فهم يشيرون إلى أنّهم يدعمون حقوق المثليين والملحدين و كل من يختلف عن مكونات المجتمع المغربي "بغض النظر عن البيدوفيليا التي نستنكرها بشدة." حسب ما جاء في ردّهم على أسئلتنا.
وعن فريق العمل، فهو يتكون من عدة شباب تتراوح أعمارهم بين 22 و 27 سنة، منهم من يزاول بعض الوظائف ومنهم من لا زال يتلقى تكوينه الجامعي.