فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نستهل جولتنا الصحفية عبر عناوين بعض اليوميات الصادرة يوم الثلاثاء مع يومية "المساء"، التي أكدت أن تسريبات هاتفية منسوبة إلى اسم بارز في قطاع التعليم، كشفت فضائح مدوية حول طريقة تدبير المليارات، التي رصدت لصفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم. ووردت في هذه التسريبات، التي بثت على شكل حلقات، أسماء عدد من مدراء الأكاديميات والنواب، إضافة إلى أطر تتحكم في صنع القرار بوزارة التربية الوطنية، إلى جانب رجال أعمال من دول خليجية وإفريقية، لهم علاقة بجلب معدات مستعملة لإعادة تدويرها في صفقات البرنامج مقابل عمولات ورشاوى على أساس أنها جديدة ومستوردة من الخارج. ووصل صدى الفضائح التي وردت في هذه التسريبات إلى أروقة وزارة التربية الوطنية، مما خلق ضجة كبيرة، رغم أن مصدرا بالوزارة أشار على أن هذه الأخيرة لم تقدم حتى الآن على أي إجراء رسمي بخصوص ما ورد في هذه التسجيلات من أسرار خطيرة، تم بثها على نطاق واسع، وخلقت نقاشا ساخنا في الأوساط التعليمية.
يومية "الصباح" كتبت أن تقريرا أمريكيا حذر من خطر وصول أسلحة باكستانية الصنع إلى الصحراء الكبرى الممتدة بين الجنوب الليبي والجدار الأمني للمغرب، مرجحة أن تكون من ضمنها صواريخ تحمل رؤوسا نووية، ذات التقرير اتهم تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" بالتخطيط لضرب الولايات المتحدة الأمريكية في عقر دارها بصواريخ نووية بعيدة المدى، وذلك بالاعتماد على برامج نووية باكستانية حصلت عليها من السوق السوداء بوساطة لشبكات الإتجار في الكوكايين بين الساحل والصحراء وأمريكا اللاتينية.
ونمر إلى يومية "أخبار اليوم"، حيث نقل حارس محجز الجماعة الحضرية للقنيطرة إلى المستشفى، ليلة الخميس/الجمعة، بعد أن عمد دركي إلى دهسه بسيارة داخل مرآب البلدية. وأكد مصدر مطلع أن الدركي، جاء إلى المرآب أثناء الليل، وهو في حالة غضب قصوى بسبب حجز سيارته من طرف دورية للشرطة بأحد شوارع مدينة القنيطرة، بعد أن ارتكب مخالفة تمثلت في ركن سيارته في مكان ممنوع، حيث عمد الدركي، الذي يعمل خارج إقليم القنيطرة، إلى استرجاع سيارته بالقوة، دون احترام القانون، بعد أن دهس الحارس.
ونختم جولتنا مع يومية "الأخبار"، حيث يتداول بعض أصحاب الهواتف الذكية بمدينة أكادير ونواحيها شريط فيديو قصير يظهر فيه أحد المسؤولين الجامعيين وهو يمارس العادة السرية بمكتبه، بعد استدراجه من طرف فتاة على موقع الدردشة "سكايب"، حيث ظهر الأستاذ الجامعي في إحدى مقاطع الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 4 دقائق و18 ثانية، وهو يقوم بعملية الاستمناء، مع إظهار عضوه النتاسلي أمام كاميرا الحاسوب، بعد استدراجه من طرف إحدى الفتيات، التي يعتقد بأنها طالبة جامعية أوهمت الأستاذ عن طريق صورة متحركة لفتاة عارية وهي تداعب أجهزتها التناسلية، دون أن تظهر صورتها الحقيقية.
وقد خلّف الشريط ردود أفعال غاضبة وسط الطلبة والأساتذة، خصوصا أنه صوّر بطريقة فاضحة داخل مكتب الأستاذ بالمؤسسة الجامعية التي يشتغل بها، حيث استنكر العديد من الأساتذة ظهور المسؤول المذكور بهذه الوضعية في الشريط، خصوصا وأنه متزوج ويبدو لهم أنه شخص متواضع وذو أخلاق، فيما رأى أستاذ آخر أن الحل هو أن يغادر الأستاذ إلى مؤسسة جامعية أخرى حفاظا على سمعة أطرها.