الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
نستهل جولتنا الصحفية عبر عناوين اليوميات الصادرة يوم الاثنين مع يومية "الصباح" التي نقلت حالة الاستنفار التي عاشتها أغلب هيآت الأمن بمدينة أكادير بسبب ارتداء أفراد من عناصر القوات العسكرية الأمريكية المشارِكة في مناورات عملية الأسد الإفريقي التي انطلقت يوم 15 ماي الماضي، أقمصة صيفية طبعت عليها خريطة المغرب بدون الأقاليم الصحراوية، حيث تابعت اليومية أن عناصر الأمن سحبت تلك الأقمصة ممن كانوا يرتدونها، مشددة بحثها في المحلات التجارية الموجودة على واجهة البحر بالمدينة خاصة تلك التي تبيع الملابس الصيفية.
من جهتها، أفادت “المساء” أن مصادر مطلعة ذكرت أن حكماء المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري سيردون قريبا، وبشكل رسمي، على رسالة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بشأن نقل القناة الثانية حفل جينيفر لوبيز. وأوضحت المصادر ذاتها أن الهيئة ستصدر قرارا في هذا الموضوع في حال ما ثبت لديها أن القناة خرقت بنود دفتر التحملات وقانون الاتصال السمعي البصري. وبعث بنكيران برسالة إلى رئيسة الهيئة العليا جاء فيها أن “القناة الثانية بثت سهرة تضمنت مشاهد ذات إيحاءات جنسية مخلة بالحياء ومستفزة للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي، وصادمة لشعور المشاهدين، دون أن يتدخل مسؤولو القناة والمسؤولون عن الإخراج والبث للحيلولة دون وصول تلك المشاهد المشينة إلى الجمهور، مع الإشارة إلى أن البث لم يكن مباشرا”.
ونمر إلى يومية "أخبار اليوم" التي أفادت أن دراسة لوزارة الصحة أوصت المشرع المغربي بعدم تجريم الشذوذ الجنسي في القوانين المغربية من أجل منح المثليين فرصا أفضل للولوج إلى الوسائل الوقائية والعلاجية المناسبة، وذلك بعد خروج الدراسة بنتائج مفزعة عن حجم تفشي الأمراض الجنسية بما فيها داء فقدان المناعة المكتسبة بين المثليين.
ونختم هذه الجولة مع يومية "الأخبار"، التي أكدت أن طالبة عشرينية بالرباط فارقت الحياة جراء تعرضها لطعنات سكين، ليلة الجمعة الماضي، من قبل صديقة لها، تبلغ من العمر16 سنة. وحسب مصادر الجريدة فإن الشجار المميت بين الجارتين، اللتين تقيمان معا بدوار بلاد عبد الله الهرد بيعقوب المنصور، نشب إثر خلاف بين المعنيتين حول هاتف نقال، كانت الضحية قد أودعته عند صديقتها لشحنه كهربائيا، وعند محاولة استرداده عبر طفلة صغيرة، هي ابنة أخت الضحية، حدث شنآن بين الطرفين، سرعان ما انتقل إلى صاحبة الهاتف التي تبادلت السب والشتم مع الجانية قبل أن يتحول الصراع إلى جريمة قتل.