أكورا بريس أمام أزيد من 190 ألف متفرج، أتحف فنان "الآر أند بي" الأمريكي "آشر" جمهور منصة السويسي الذين ردّدوا معه أشهر أغانيه كأغنية 'You Make Me Wanna' وأغنية 'Nice and Slow' وأغنية 'My Way' وكذا أغنية 'U Remind Me' و'Pop Ya Collar' و'Without You'. بالرغم من كسر في ساقه لكن هذا الفنان لم يتوانى عن إمتاع الحضور برقصات مذهلة كشفت عن مواهبه المتعددة ومواهب فرقته.
وعلى منصة النهضة، احتفل الجمهور بسهرة مغربية استثنائية لكل من الفنانة ابتسام تسكت وفدوى المالكي ودنيا باطما. إذ رافق الفنانات الثلاثة الأوركسترا المغربية للموسيقى العربية برئاسة الأستاذ صلاح شرقاوي مدير المعهد الموسيقي بالدار البيضاء.
كان الجمهور على موعد أيضا مع سهرة مغربية أخرى بمنصة سلا، بحيث استمتع الجمهور مع فرقة 'أفريكا يونايتد' التي قامت جمعية 'مغرب الثقافات' بإنتاج أول ألبوماتها، ثم فرقة 'ذا بايسمنت' الفائزة بمسابقة جيل موازين سنة 2013، إضافة إلى سهرة الفنان 'شاب سيمو' والفنان سعد الصغير.
هذا وتم الاحتفاء بفن كناوة بمنصة أبي رقراق حيث أتحف الفنان عزيز سحماوي كل الحاضرين بأداء استثنائي أبان عن ولعه الشديد بهذا الفن الرائع. وأدى هذا الفنان حفلا يمزج بين الموسيقى الكناوية المغاربية التقليدية وإيقاعات الموسيقى السنغالية. ساهم هذا الفنان في إشعاع الموسيقى التقليدية المغاربية من خلال اشتراكه مع عدة فرق.
وتعرف جمهور المسرح الوطني محمد الخامس على الفنان التونسية درصاف الحمداني المعروفة بصوتها الشجي. أتحفت هذه الفنانة كل الحضور بأفضل أغانيها وأغاني لكل من الأسطورة فيروز وباربارا، حفل سيظل من دون شك راسخا في الأذهان.
واحتفت قاعة النهضة خلال هذا اليوم الثامن بالغناء الحساني مع الفنانة القادمة من مدينة العيون باتول مرواني، هذا الغناء الذي كان حكرا على الرجال. استمتع كل الحضور مع هذه الفنانة التي أضفت دينامية جديدة على هذا الفن حيث قامت بأداء أغاني رائعة تنتمي لجنوب المملكة.
وفي هذا اليوم ما قبل الأخير للمهرجان، توجب على جمهور منصة شالة زيارة ميناء 'بيري' الشهير في اليونان من أجل الذهاب لاكتشاف كاثرينا فوتيناكي، المغنية وعازفة الغيتار ومؤلفة ألحان. سحرت هذه الفنانة الجمهور بأدائها المتألق وأسلوبها المذهل، كما قامت بتكريم أكبر الشعراء اليونانيين عبر مقاطع موسيقية أصيلة ومنفتحة على العالم.
جمهور موازين استمتع أيضا خلال اليوم الثامن للمهرجان بالورشة الاستثنائية بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي المنظمة من طرف 'نيلو سيرجيو' الذي يشكّل من بين أمهر الأساتذة في موسيقى السامبا البرازيلية، بالإضافة إلى ورشة 'كابويرا' من تنشيط 'فالمير داماسينو' و'إيفيرسون لياو' وكذا 'أندرسون ألميدا دوس سانتوس'. وتمكّن جمهور العاصمة من عيش لحظات ممتعة مليئة بالاكتشاف، حيث استمتع الجمهور مع الفرقة الإسبانية 'برينكاديرا' والفرقة المغربية 'فانفار يونس أزرو' وكذا فرقة 'سمارت آرتس تروب'.
