الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
على خلفية المؤامرة التي يتعرض لها المغرب مؤخرا، والتي انطلقت بقبلة ناشطتين من مجموعة "فيمن" بساحة صومعة حسان، وبعد دخول ناشطة إسبانية أخرى تمكنت السلطات المغربية من اعتقالها ثم ترحيلها على الفور، ليختتم مسلسل المؤامرة بقبلة الشابين المغربيين بنفس الساحة (صومعة حسان)، خرج عدد كبير من المغاربة من مختلف المدن والمؤسسات والجمعيات، للتنديد بما يهدف إلى إهانة الشعب المغربي في مشاعره وثوابته.
وهكذا، رفعت شعارات مختلفة بعد زوال أمس الخميس أمام سفارة فرنسا بالرباط، ترفض إقحام ثقافة غريبة على المجتمع المغربي، وتمرير سموم قد تثير الفتنة داخل البلاد، كما رفع شبان لافتات مختلفة تدعو إلى طرد كل نشطاء فيمن إن فكروا في زيارة المغرب، رافضين المس بإمارة المؤمنين.
يذكر أن حركة فيمن تأسست سنة 2008 بأوكرانيا، قبل أن تتحول إلى حركة دولية اشتهرت بتنظيم احتجاجات نسائية بصدورٍ عارية، للدفاع عن مثليي الجنس، وحقوق المرأة، وتجاوزت حدود الاحتجاج المقبول، بالتعري وكتابة القرآن على جسد النساء، ومن أبرز الأسماء التي اشتهرت بالتعري، المصرية "علياء" وعدد من التونسيات ممن قمن بالاحتجاج بالطريقة ذاتها بقلب تونس العاصمة خلال فترة حكم حزب النهضة.