فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تنطلق جولتنا عبر أبرز عناوين بعض الصحف الصادرة يوم الجمعة ثامن ماي مع يومية "الصباح" التي نشرت أن أعضاء من حركة الإصلاح والتوحيد عادوا من زيارة للزوج السابق للوزيرة سمية بنخلدون بحقائق جديدة جعلتهم يبدون تأثرا بالغا بشكوى الرجل ومعاناته. وأضافت اليومية، نسبة إلى مصادر من داخل الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أن طليق بنخلدون لم يتردد في الكشف عن الضرر الاعتباري الكبير الذي لحقه من تداعيات جراء الاستهتار الذي تعامل به طرفا مشروع الزواج، وقال لضيوفه: "شوباني ذبحني".. المعطيات الجديدة جعلت أحمد الريسوني يتراجع عن مباركة خطبة الوزير والوزيرة، ويبدو أن موقف أعضاء الحركة لن يكون بعيدا عن الموقف الذي عبر عنه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي اتهم شوباني بتشتيت الأسر.
يومية "الأحداث المغربية" كتبت أن التحقيق في ملف الخلية الإرهابية المنتمية للدولة الإسلامية التي تم تفكيكها نهاية أبريل الماضي بالعيون، كشفت عن خطورة هذه الخلية التي كانت لها أهداف تكتيكية واستراتيجية. وحسب مصدر مطلع فإن الوثائق المحجوزة توكد "حقيقة لا غبار عليها تتجلى في التواطؤ والتحالف الجلي بين شبكة الجهاديين وجبهة البوليسارية". عملية التفتيش التي تمت بيوت المتهمين، حسب المصدر نفسه، قادت إلى حجز صور ووثائق كثيرة تعكس الفكر المتطرف للمجموعة وتؤكد أن أفرادها وضعوا نصب أعينهم تحويل مدينة العيون إلى قاعدة خلفية للدولة الإسلامية، من خلال استغلال أعمال تخريبية تقوم بها عناصر انفصالية تابعة لجبهة البوليساريو والقيام باعتداءات في إطار مشروع يهدف في البداية على تشكيل نواة لما يدعي بـ”الخلافة”.
وذكرت يومية "المساء" أن أزيد من 200 تلميذ وتلميذة أصيبوا بتسمم نتيجة تناولهم وجبة في مطعم مدرسي بإحدى الفرعيات بجماعة سيدي بوبكر الحاج بسوق الأربعاء الغرب، وأن الوجبة كانت عبارة عن كويرات السمك المعلب وضعت في قطع خبز بأحد المنازل، قبل تقديمها للتلاميذ. وعلى إثر الحادث عرف مستشفى الزبير السكيرج بسوق الأربعاء الغرب عرف حالة استنفار طبي وأمني بعد محاصرته من قبل أهالي التلاميذ الذين نقلوا المتمدرسين المصابين بأعراض التسمم. وأضافت الجريدة أن عددا من كبار المسؤولين في السلطة والأمن الوطني وعناصر من الاستعلامات انتقلوا إلى مقر المستشفى الذي استقبل التلاميذ المصابين وأهاليهم الغاضبين.
من جهتها، تطرّقت يومية "أخبار اليوم"لامتناع بنكيران عن استدعاء المركزيات النقابية الغاضبة للعودة إلى الحوار الاجتماعي، وهو ما ينبئ باحتقان اجتماعي كبير يلوح في الأفق، بين النقابات المركزية والحكومة، حيث من المنتظر أن تكون قيادات المركزيات النقابية: الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وجناح العزوزي في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، اجتمعت للنظر في الصيغ التي ستقدمها اللجنة الثلاثية التي أوكلت إليها النقابات تحديد طرق مواجهة توقف الحوار الاجتماعي. ففي الوقت الذي لم يوجه فيه بنكيران أية دعوة إلى النقابات المحتجة للعودة إلى الحوار الاجتماعي، لم تستبعد مصادر مسؤولة في النقابات الثلاث، في حديثها مع الجريدة اقتراب إعلان الإضراب الوطني العام.