فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
صرّح عازف العود التونسي الشهير أنور إبراهيم أنه لا يحس بأنه مدعو في المغرب بما أنه يشعر أنه في بلده على عكس حين يؤدي عروضه في البلدان الأوروبية. كما قال هذا الفنان، الذي يجر وراءه تجربة ثلاثة عقود، إنه أول بلد زاره وهو في سن السابعة عشرة هو المغرب، الذي يعشق تنوعه الموسيقي، مؤكّدا أنه يعتبر مرجعا موسيقيا هاما بالنسبة له إلى جانب تركيا.
وعن تطور الساحة الفنية بالمغرب، أفاد أنور إبراهيم أن الموسيقى بالمغرب تعرف ثورة حقيقية بفضل المهرجانات الموسيقية التي تقام بالعديد من المدن، عكس تونس التي تتركز أغلب الأنشطة بها في تونس العاصمة، مشيرا إلى أن هذه المهرجانات تفتح أبوابها في وجه الطاقات الشابة في العديد من الأصناف الموسيقية.
وينتظر أن يحيي أنور إبراهيم حفلا موسيقيا، مساء اليم الاثنين، بمدينة الدار البيضاء في إطار الدورة العاشرة من مهرجان "جازابلانكا".