الصورة: من حفل زفاف محمد الطهريوي و أسماء واحود العلاوي
سقوط الطائرة قد يكون عملية انتحارية
أعلن مصدر مقرب من التحقيق حول سقوط طائرة الإيرباص الألمانية في جبال الألب الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية، أن أحد الطيارين غادر غرفة القيادة ولم يتمكن من العودة إليها، حسب التسجيلات الصوتية التي حصل عليها المحققون.
ووفقا لتسجيل صوتي للرحلة استخرج من أحد الصندوقين الأسودين الذين انتشلا من حطام الطائرة فقد تبين أن مقعد أحد الطيارين قد دُفع الى الخلف وفتح باب قمرة القيادة وأغلق بعدها أعقبه صوت طرق على الباب، فيما قال المصدر أيضا أن “لم يكن بعدها أي حديث حتى لحظة تحطم الطائرة”.
وقال محقق رسمي : إن الرجل في الخارج قرع الباب بخفة ولم يكن هناك ردا. ومن ثم ضرب الباب بقوة من غير الحصول على أي رد.” ويضيف إنه يمكن سماعه وهو يضرب الباب بقوة محاولا فتحه.
ويقول محللو الطيران إن الاحتمالات تتراوح بين خضوع الطيار داخل قمرة القيادة لحالة طبية طارئة أو ربما مهمة انتحارية.
وأصدرت شركة جيرمان الطيران بيانا في أعقاب فاجعة سقوط إحدى طائراتها جنوب فرنسا يوم أمس، قالت فيه إنها “تكافح من أجل استئناف رحلها بعد أن حلت بها أسوأ كارثة في تاريخ تأسيسها”. وجاء ذلك بعدما ذكرت تقارير إعلامية أن “الشركة الأم لوفتهانزا والشركات الأخرى منخفضة التكلفة زودتها أحد عشرة طائرة يشمل أفراد طواقهما، وهم يرفضون الآن العودة إلى عملهم ولذلك تم تأجيل مواعيد الرحلات التي كانت مقررة في السابق ضمن جداول الرحلات للشركة”.
الزوجان الناظوريان محمد و أسماء ضحايا الحادث و والدا محمد ينجوان من نفس المصير
هذا و يذكر أن محمد الطهريوي الذي ينحدر من مدينة زايو باقليم الناظور و أسماء واحود العلاوي التي تنحدر من بني سيدال باقليم الناظور أيضا، كانا من بين ضحايا الطائرة حيث كانا في طريق العودة الى مقر اقامة محمد بألمانيا بعد شهر عسل قصير تلا زفافهما الذي شهدته مدينة برشلونة اسبوعا قبل الحادث.
كما ان والدي محمد نجيا من مصير مماثل حيث كانا ينويان السفر الى المانيا عبر نفس الطائرة قبل ان يتراجعا عن قرارهما حسبما اوردت مصادر اعلامية بزايو.