يوجد مغربيان من بين الأشخاص المبحوث عنهم ارتباطا بالهجوم الإرهابي الذي تعرّض له متحف باردو بتاريخ 18 مارس الجاري، حيث أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن توقيف 23 مشتبها بهم في ضلوعهم في هذا العمل الإرهابي، فيما لا زال أربعة في حالة فرار: مغربيان وجزائري وتونسي.
وتوجد امرأة واحدة من بين هؤلاء الموقوفين الذين كوّنوا شبكة إرهابية تم تفكيك 80 بالمائة منها، حسب ما أعلن عنه وزير الداخلية التونسي ناجم غرسالي، الذي لم يكشف عن هوية المغربيين المبحوث عنهما، فيما صرّح أن التونسي المبحوث عنه ماهر بنميلودي جعايدي قد وفّر الأسلحة. وأشار الوزير التونسي أيضا أن العملية-التي تسببت في مقتل أكثر من 25 شخصا من بينهم سياح أجانب- كانت من إدارة الإرهابي لقمان أبو الصغير، وهو قيادي جهادي جزائري يعتبر من بين أكبر قياديي مجموعة"عقبة بن نافع"، التابعة لتنظيم القاعدة.