حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
أفادت قناة العربية، أن المغرب شارك إلى جانب السعودية في عمليتها العسكرية ضمن تحالف دولي بمشاركة عشرة بلدان من داحل وخارج مجلس التعاون الخليجي، وهو ما أكده السفير السعودي عادل الجبير في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء الخبر عشية شن الطائرات السعودية حملة جوية عسكرية أطلقت عليها اسم "عاصفة الحزم"، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على مواقع مليشيات الحوثيين فى اليمن، بعد طلب الرئيس عبد ربه منصور هادى بتدخل خارجى للقضاء على الانقلاب الحوثى، الذى سيطر على معظم مفاصل الدولة بالقوة المسلحة، بالإضافة لردع عدوان تنظيمى "القاعدة" و"داعش".
فيما أعلنت 9 دول أخرى مشاركتها فى العملية؛ وهى مصر والكويت والإمارات والبحرين وقطر والسودان والمغرب والأردن وباكستان.
كما أوضحت قناة العربية المحسوبة على السعودية، أن هذه الأخيرة دفعت بــ100 طائرة و150 ألف مقاتل ووحدات بحرية، ودولة الإمارات شاركت بــ30 طائرة، والأردن بــ6 طائرات، والمغرب بـ6 طائرات، والسودان بـ3 طائرات، وقطر بـ10، والكويت دفعت بـ15 مقاتلة، والبحرين بـ15 مقاتلة، وباكستان بمقاتلات وقطع بحرية. وقصفت القوات الجوية السعودية خلال عمليتها "عاصفة الحزم"، مواقع الحوثيين فى العاصمة اليمنية صنعاء، فى الساعات الأولى من صباح الخميس، فيما أيد الائتلاف السورى وباكستان والكويت والبحرين العملية التى استهدفت معاقل وأهداف الحوثيين داخل اليمن.
وقالت مصادر فى القوات الجوية اليمنية، لـ" بى بى سى" العربية، إن مدرج المطار الحربى فى قاعدة الديلمى الجوية بالعاصمة صنعاء، دمر بالكامل خلال العملية العسكرية التى تقودها السعودية بمشاركة دول التحالف، والتى أطلق عليها اسم "عاصفة الحزم".
كما ذكر شهود عيان لـ"بى بى سى"، أن عدة قذائف صاروخية من الطائرات الحربية المغيرة استهدفت مقر الفرقة المدرعة الأولى، الذى سيطر عليه الحوثيون فى سبتمبر الماضى عند اجتياحهم صنعاء، وحولوه إلى مركز حربى لهم ومعتقل لخصومهم.
وقال شهود عيان، أن أصوات الانفجارات لا تزال تسمع فى عدة مناطق بالعاصمة صنعاء، مع استمرار سماع المضادات الأرضية بكثافة، ما أحدث حالة من الذعر لدى سكان العاصمة صنعاء، الذين أفاقوا على أصوات الانفجارات الضخمة.
وكانت خمس دول خليجية أعلنت الخميس، أنها ستحمى الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى من الحوثيين، الذين أصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن معقله، والتى لجأ إليها بعد فراره من العاصمة صنعاء. وجاء فى بيان للدول الخمس؛ وهى السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت، "قررت دولنا الاستجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية، لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان المليشيات الحوثية التى كانت ولا تزال أداة فى يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق".
من جانبها ذكرت وكالة رويترز، نقلا عن مساعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن هادي ما زال في قاعدته في عدن وفي حالة معنوية عالية بعد أن بدأت السعودية ودول اخرى الهجوم على جماعة الحوثي المعارضة لحكمه.
وأضاف محمد مارم مدير مكتب هادي لرويترز إن العملية استعادت تصميم الشعب لقتال الحوثيين، وقال "الرئيس في حالة معنوية عالية ويوجه الشكر لدول الخليج ومصر والأردن والسودان وكل دول المنطقة"، وتابع أن العملية موجهة في الأساس ضد الدفاعات الجوية للحوثيين في شمال اليمن.