الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
الحاج مصطفى الكذاب، وبعد أن ٱستفاد من الإمتياز القانوني الذي أعطاه المشرع للزوجة التي تبقى لها الصلاحية وحدها من أجل متابعة زوجها، والتي لم تتقدم لتأكيد شكايتها، ٱستفاد الحاج مصطفى الكذاب من حفظ الملف فيما قررت النيابة العامة متابعة شريكته في فعل الخيانة الزوجية باعتبارها فعلا ثابتا، خرج ليمثل على "قطيع الأتباع" الذين قيل لهم أن يدافعوا عن الفرج المقدس…
الحاج مصطفى ٱختار ألا يستر نفسه، وٱختارت معه الجماعة أن تدافع عن خطايا كبار أهلها، و أن تنقل المعركة إلى الرأي العام لترويج الباطل، و هو شيء ليس له إلا تفسير واحد أن جماعة البنيان المرصوص، ربما "علا سبة" و أن خطأ عالمها و نقابيها و قائدها السياسي من شأنه أن يزلزل البنيان المرصوص و يهدد الجماعة في وجودها، ألهذا الحد هي هشة حتى تربط مصيرها بمصير الفاسدين من كبار أهلها؟ أم أن الأمر يتعلق بٱنصر أخاك ظالما أو مظلوما.
الحاج مصطفى المختفي ظهر أمام المحكمة بعين السبع ليخطب في الدراويش، لقد تم ٱختطافي و فبركة الملف للزج بي في السجن.
المختطَف لم يقل كيف وصل سائله و سائل شريكته إلى الفوطة المشتركة، فهل تم عصره عصرًا لٱستخراجه منه و هو في عز الإختطاف؟ أم أن سائله كان محفوظا في بنك الحيوانات المنوية و طالته الأيادي الآثمة.
إنه خطاب الفضيحة التي يريد سترها بالكذب و ترويج المغالطات التي لن يقبل العاقلون الذين تعاملوا مع الملف بشكل بارد ٱستمرارها، لأن الكذاب إذا كان ٱستفاد من عدم متابعته من طرف زوجته، التي ٱختارت أن تحافظ على بيتها بعدما تم ضبط زوجها في حضن أستاذة من معارفها، لا يمكنه أن يستمر في كذبه إلى ما لا نهاية… فمعركته الحقيقية هي مع أهله بين الجدران و مع جماعته بين الجدران، أما نقل معركة الكذب أمام الرأي العام، فعلى ضوء تفاصيل الملف، فهي مدمرة له و لأهله و لجماعته و توسله و خليلته و هم عرايا لضابط الشرطة القضائية و ٱرتماؤهم على الأقدام لستر الفضيحة شاهدة إلي يوم الدين، فله إن شاء أن يمحيها من ذاكرته و له إذا كان شجاعا أن يسمح بتقاسمها مع الأتباع.
فقليل من الحياء أيها العالم النقابي الدكتور المربي والسياسي الزلال الذي يستغل جنسيا جميلات ومطلقات الجماعة باسم سلطته كقيادي في الجماعة.
قليل من الحياء يا كبير فجار الجماعة فشيوخ الجماعة يثيرون الشفقة و هم يؤازرون فاجرا بغير ٱقتناع… و إذا كانت لك الشجاعة السياسية فما عليك إلا أن تتقدم بشكاية رسمية بالإختطاف باسمك الشخصي و اسم أشجع رجل في الجماعة التي تسوق على لسانك بضاعة فاسدة و آنذاك يعلن على الملإ الملف بتفاصيله الصادمة التي ٱختارت النيابة العامة أن تحفظها بعيدا عن أعين الناس و ذويك…. فٱستر نفسك و ٱطلب غفران ربك و ما على جماعتك إلا أن تطلب نسخة كاملة من ملفك عن طريق دفاعك حتى تكحل عيونها بتفاصيل جسدك دون ورقة التوت.