قال عبد الحق آيت لعريف في اتصال هاتفي ب "البطولة"، أن قضيته لا زالت عالقة و لا زال غير مرخص له بالعودة للمغرب، وأن كل ما قيل سابقا عن التضامن المادي معه من بعض الرياضيين وغيرهم، بقي مجرد حبر على ورق، وليس بينه وبين الواقع أية صلة. لاعب فريقي الوداد والرجاء الرياضيين تحدث عن معاناته بدولة الإمارات العربية المتحدة، و أكد ل "البطولة" أنه ينتظر تلك اللحظة التي سيعود فيها لبلده المغرب، ومعاودة لقاء والديه من جديد. و اعتبر آيت لعريف في حديثه الدائم مع "البطولة" أن رئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري، هو الشخص الوحيد، الذي صدق وعده بين كل الأشخاص الذين تحدثوا عن تقديم مساعدات مادية لفائدة اللاعب المغربي، إذ عبر عن ذلك قائلا: "كل أولئك الذين تحدثوا عن قضيتي سابقا بإيجاب، تنكروا لي اليوم، باستثناء سعيد الناصيري الذي بعث لي حقا مداخيل مباراة شباب الريف الحسيمي، والتي كانت الوحيدة التي توصلت بها، رغم أنها لم تكن كافية لحل مشكلتي هذه، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في الرفع من معنوياتي و التشبث پخيط الأمل للعودة لأرض الوطن". و أردف آيت لعريف أن المبلغ الذي يشكل عائقا بينه وبين عودته لأرض الوطن، قد يكون فقط مائتي مليون سنتيم، وذلك بعد أن أقدم العديد من التجار الذين تم النصب عليهم أيضا، بذكر مبالغ أخرى غير تلك الحقيقية، راجيا أن يتم وضع حل لهذه المعضلة التي بات يتخبط فيها، والتي ساهمت بشكل كبير في دخوله في أزمة نفسية كبيرة. و كانت قضية اللاعب المغربي عبد الحق آيت لعريف قد عرفت تعاطفا كبيرا من لدن فعاليات رياضية كثيرة، وذلك بعد أن تم النصب عليه من طرف أحد شركائه الجزائرين في قضية تجارية، زج فيها اسم اللاعب المغربي كطرف مسؤول في هذه القضية وفر هاربا، ليبقى آيت لعريف مواجها لعدد من المدينين من تجار "سوق درب غلف"، في قضية شيكات، حالت دون عودته لأرض الوطن منذ حوالي ثلاث سنوات.