كشف قسم الشفافية والنزاهة بحزب العدالة والتنمية، أنه وضع اليد على الاتهامات التي وجّهت إلى القيادي رضى بنخلدون، رئيس مقاطعة أكدال بالرباط وعضو الفريق البرلماني للحزب، من قبل إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث أعلن عبد العزيز أفتاتي رئيس القسم أنه فتح تحقيقا في الموضوع. وقال أفتاتي في تصريح بالمناسبة، توصلت "أگورا بريس" بنسخة منه، إنه بمجرد صدور أول مادة صحافية في هذا الموضوع، قام قسم النزاهة والشفافية، بمراسلة جميع نواب عمدة الرباط، حاليا وسابقا، من أعضاء الحزب في مجلس مدينة الرباط. وأوضح أن جميع الأعضاء تجاوبوا مع المراسلة، التي حددت آجالا لهم لتقديم الردود والإفادات بشأن الاتهامات المذكورة آنفا، بصرف النظر عن الجهة التي صدرت عنها، مؤكدا أن القسم سيجتمع قريبا للنظر في النازلة المذكورة، والحيلولة دون أي تلبس بالمناصب والمال العام من طرف أعضاء الحزب الذين يتولون تدبير الشأن العام، وذلك من أجل وضع حد لتجارب: "استفاد يستفيد سيستفيد ومحاولات التسرب الى مفاصل الدولة بواسطة جيوب وأعشاش وأوضاع استنفدت إمكانات الدولة ومقدرات الشعب المغربي".
وفي ختام تصريحه أكد أفتاتي، على دور القسم في إرساء وتوطيد مؤسسات الدولة، على أسس الشفافية والنزاهة وخدمة المصالح العليا للمجتمع، ونبراسه في هذا شهداء ووطنيون أعطوا المثال في الزهد، أمثال الشهيد العلامة عبد العزيز بن ادريس، الذي حظي بشهادة علامة آخر، وهو المختار السوسي، حيث قال: " إنه لم يتلبس بوظيف، ولا ترك مالا"، وكذلك العلامة السلفي الكبير بن العربي العلوي، الذي قضى آخر أيامه بعائد شخصي في غاية البساطة والزهد، وعلى دربهم في إعطاء المثال في الزهد، سار الأستاذ عبد الله إبراهيم، وفقيدنا حديثا الأستاذ عبد الله بها.