الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
تنطلق جولتنا مع أبرز الصحف الصادرة يوم الأربعاء مع يومية "المساء"، التي قالت إن وثائق مسربة جديدة نشرتها صحيفة بريطانية كشفت أن عملاء في جهاز أمن الدولة في جنوب إفريقيا المعروف اختصارا بـ"أس أس أي" راقبوا أكثر من أربع سنوات نشاط إيران في المغرب، وكشف عملاء وكالة الاستخبارات الجنوب الإفريقية في مراسلاتهم المسربة أن سبب التركيز الإيراني على المغرب نتيجة تواجد مجموعة شيعية مغربية . وأضافت أن الاستخبارات الجنوب الإفريقية راقبت نشاط الإيرانيين بالمغرب بطلب من وكالة المخابرات الأمريكية "سي أي إي" والمخابرات البريطانية وكذا جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".
"أخبار اليوم" أوردت أن قطاع العقار يختنق ويهدد الاقتصاد المغربي بالانهيار، وأن اجتماعا عاجلا جمع وزير السكنى ووزير الداخلية ووزير المالية وفيدرالية المنعشين العقاريين، إذ أكد وزير السكنى، نبيل بنعبد الله، في اتصال مع "أخبار اليوم" ارتباط هذا الاجتماع بالمشاكل التي تواجهها كبريات المجموعات العقارية في المغرب موضحا تراجعا كبيرا في الطلب سجلته بعض المدن التي وصلت إلى مرحلة الإشباع وبالتالي تراجع الطلب. فيما صرح خبير اقتصادي بأن المغرب مقبل على أزمة في قطاع العقار من المرتقب أن تؤثر على الاقتصاد الوطني.
من جهتها، كتبت يومية "الأخبار" أن مواطنا أعلن نصرته لتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بـ"داعش"، على متن وثيقة خطية طلب تصحيح إمضائه عليها بمدينة مراكش، إذ عاشت الملحقة الإدارية "جليز" حال استنفار فور اكتشاف وثيقة ضمن وثائق أخرى تمجد الإرهاب وتتضمن عبارات من قبيل " إن التفجيرات التي تقومون بها نفتخر بها"، وأن الموظفة لما استفسرت الشخص صاحب الوثائق عن مضمون الوثيقة نزع الأوراق التي كانت بيدها ولاذ بالفرار على متن دراجته النارية.
نفس اليومية تطرقت لقضية سرقة الأعضاء البشرية دون علم أصحابها أثناء إجرائهم للعمليات الجراحية,مدرجة شهادات صادمة ممن وقعوا ضحية هذه الجريمة الشنيعة. وقالت اليومية أن مواطنين مغربيين دخلا إلى مستشفى عمومي لإجراء عملية جراحية، ليكتشفا أن قطعة من جسديهما سرقت في غفلة منهما وهما تحت تأثير التخدير بقاعة العمليات. وصرخ المغربيان اللذان حرما من أعضاء هامة من جسميهما من الألم في كل الاتجاهات وتوجها بشكاياتهما إلى الجهات المسؤولة لتقتص لهما ممن يقولان إنها عصابات تتسلل إلى الجسم الصحي لتنهب من المرضى أعز ما يملكون، في حين تؤكد وزارة الصحة أنها لا تملك أي دليل يشير إلى تورط أطر طبية في عمليات سرقة الأعضاء، وأنه لم يسبق ضبط أي عملية من هذا النوع داخل مستشفيات المملكة.
جولتنا تنتهي مع يومية "الصباح"، ذلك أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فككت عصابة إجرامية كانت تنصب باسم وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، إذ كانت تعمد إلى إيهام ضحاياها بتشغيلهم بشكل مباشر منتدبين قضائيين وموظفين بمختلف محاكم المملكة مقابل مبالغ مالية. وأضافت أن التحقيق مع المتهم الرئيسي وهو صاحب نادي للأنترنيت بسيدي مومن بالبيضاء كشف أن الضحايا كانوا يتسلمون قرارات تشغيل موقعة باسم وزير العدل ومدير الموارد البشرية بالوزارة، كما تم حجز قرارات تعيين منتدبين قضائيين موقعة باسم الرميد ووثائق خاصة بالداخلية والأمن.