ترأس الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، اليوم الجمعة (20 فبراير الجاري) بالمركز الحدودي الكركرات بإقليم أوسرد ، اجتماعا موسعا مع كافة رؤساء المصالح الأمنية المحلية خصص لتدارس سير ومراقبة عمليات العبور عبر المركز.
وتندرج زيارة السيد الشرقي الضريس للمعبر الحدودي ، والذي كان مرفوقا بوالي جهة وادي الذهب الكويرة السيد لامين بنعمر، وعامل إقليم أوسرد السيد عبد الرحمن الجوهري، في إطار المجهودات التي تقوم بها بلادنا من أجل تحصين حدودها وانخراطها في الإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب.
كما تأتي الزيارة الميدانية للسيد الضريس، الذي كان مصحوبا بلجنة مركزية أمنية رفيعة المستوى وشخصيات عسكرية، في إطار التصدي لمحاولات الجماعات والعناصر المتطرفة من التسلل عبر الحدود للقيام بأعمال تخريبية.
وبالنظر للموقع الاستراتيجي للمعبر الحدودي الكركرات، وأهميته من الناحية الاقتصادية والأمنية، فقد برمجت إعادة تهيئته وتوسيعه لكي يستجيب للمعايير الدولية خاصة في مجالات تحسين ظروف العبور والعمل وتعزيز البنيات التحتية الأساسية لمختلف المصالح العاملة بهذه النقطة الحدودية.
وقد اطلع السيد الضريس والوفد المرافق له، خلال جولة ميدانية، على أبرز المنشآت التي يقدمها المركز من الخدمات، وأيضا على سير أشغال أوراش الشطر الأول من هذه التهيئة حيث قدمت له شروحات بهذا الخصوص.
يذكر أن المعبر الحدودي الكركرات، شهد سنة 2014 دخول 26 ألف و327 شاحنة وسيارة إلى المغرب عبر المركز الحدودي الكركرات ، وخروج 53 ألف و675 شاحنة وسيارة عبر نفس المعبر، وأيضا دخول 85 ألف و438 شخصا إلى المغرب وخروج 102 ألف 224 مسافر في اتجاه الخارج (دول الساحل والصحراء).