يتداول على نطاق واسع بين شباب مدينة تزنيت، هذه الأيام، شريط إباحي بطلاه فتاة وشاب من المدينة في أوضاع جنسية مخلة، مصورة على طريقة أفلام "البورنو" بقصبة تافوكت المعروفة وسط عاصمة الفضة.
ويظهر الشريط الجنسي مقطعا ساخنا تبدو فيه الفتاة تمارس الجنس بطريقة شاذة، في حين يصور "عشيقها" المشاهد الساخنة، الواحد تلو الآخر، بواسطة كاميرا هاتفه الشخصي.
ووفق ما استقته "اكورا" من مصادر مطلعة، توصلت فرقة الشرطة القضائية بتزنيت، أخيرا، بنسخة من الشريط، و فتحت الضابطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة، تحقيقا في الموضوع، ويرتقب أن تكشف الأبحاث النقاب عن مزيد من الحقائق حول هذا الشريط الإباحي وهوية من يقف وراءه.
وتبدو الفتاة، بطلة الشريط الإباحي، وتبلغ من العمر حوالي 16 سنة، غير آبهة بعملية التصوير، إذ تواجه كاميرا الفيديو بوجه مكشوف ودون إبداء أي اعتراض أو تردد.
وانتشر الفيديو الإباحي، الذي تصل مدته إلى ستة دقائق و50 ثانية، بشكل كبير، ويجري تبادله عبر تقنيتي "البلوتوت" و"الواتساب" بين أصحاب الهواتف المحمولة على نطاق واسع، وأثارت هذه المشاهد غير الأخلاقية استنكار وشجب ساكنة مدينة تزنيت المحافظة.