نبدأ جولتنا عبر أبرز العناوين التي تضمنتها صحف الاثنين 15 دجنبر 2014 مع يومية "المساء"، حيث اتهم أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية، محمد حصاد، بالفساد في ندوة نظمها، أول أمس السبت، بالرباط، منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، حول "حقوق الإنسان في المغرب.. أية حصيلة؟ قراءات متقاطعة"، إذ قال الهايج إن "وزير الداخلية يعيث فسادا في هذا البلد، وخياره الاستراتيجي هو ألا توجد الجمعية في أي مكان. بالأمس فقط قدم رجال الأمن والقوات المساعدة إلى ناد ثقافي تابع لوزارة الفلاحة، فقاموا بسحب الكراسي واللافتات"، قبل أن يتساءل: “في أي زمن نعيش؟".
نفس اليومية نقلت استعدادات المديرية العامة للأمن الوطني لإعداد خطة جديدة لتأمين كل من الاحتفالات التي ستقام بعدد من الكنائس، إضافة إلى احتفالات رأس السنة الميلادية. وقد تلقّى رجال الأمن بمختلف المصالح الأوامر بتشديد الرقابة على عدد من الكنائس والفنادق المصنفة المعروفة بتوافد السياح خلال فترة الاحتفالات برأس السنة الميلادية، كما تم تكليف عناصر أمنية بمراقبة المعاهد التابعة لدول أجنبية وكذا القنصليات، حتى تمر احتفالات "النويل" وبعدها احتفالات رأس السنة الميلادية في سلام.
ومن المرتقب، حسب يومية "المساء" أن تتم إضافة دوريات أمنية جديدة للسهر على سلامة المواطنين بعدد من الشوارع الرئيسية إضافة إلى تعزيز عدد من المناطق بمفتشي شرطة بالي المدني قصد الحفاظ على الأمن العام. ولن تشمل حالة الاستنفار الجهاز الأمني فقط، بل ستشمل تعليمات "اليقظة والحذر" رجال القوات المساعدة الذين التحقوا أخيرا بعدد من الدوائر الأمنية والملحقات الإدارية بمناطق مختلفة بالبيضاء، إضافة إلى رجال الجيش والأمن الذين يعملون ضمن الفرق المتنقلة "حذر".
من جهتها، كتبت يومية "الأخبار" خبرا مفاده أن مصالح الدرك الملكي بالجماعة القروية "واحة سيدي ابراهيم" بضواحي مراكش قامت باعتقال مستشار جماعي ينتمي إلى حزب "العدالة والتنمية" وهو في حالة سكر طافح، إثر اعتدائه على مواطنة بالجماعة ذاتها. وأضاف نفس المصدر أن المستشار الجماعي بالجماعة القروية المذكورة، ورئيسها السابق خلال الولاية التشريعية السابقة، كان ليلة الجمعة الماضي في حالة سكر طافح، عندما تقدم من صاحبة محل لبيع المأكولات الخفيفة وسألها عن سبب رفضها أداء مستحقات الحارس الليلي، غير أنها رفضت الرد عليه، قبل أن يهاجمها بوابل من السباب والشتائم ، ليتم اعتقاله بعد تقديم الضحية لشكاية ضده.
وننتقل إلى يومية "الصباح" التي قالت إن عميلا للمخابرات الجزائرية كشف أن تحركات جنرالات دولة الجزائر ضد المغرب لا تقتصر على معاداة المملكة المغربية بل هي حرب تستهدف إضعاف المغرب على جميع المستويات. وأشار العميل في حساب خاص على موقع "تويتر، إلى أن تسريبات "كريس كولمان" المعادية للمغرب ليست إلا جزءا من حرب شاملة للجيش الجزائري من خلال تزويد القنصليات والسفارات بعتاد متطور للتجسس وسرقة المعلومات بهدف صد تحركات المسؤولين الأمنيين وكبار أصدقاء المغرب، والتواصل مع أفراد الحركات الإسلامية السلفية وجماعات المعارضة الراديكالية، بالإضافة إلى جمع معلومات حول الشركات التي تنقب على البترول والغاز بالمملكة المغربية.
ونختم هذه الجولة مع يومية "أخبار اليوم" وتعقّب قالت عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "FBI" لأنصار تنظيم الدولة الإسلامية المعرفة بـ"داعش" في شمال المغرب، إذ يهدف مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى التصدي لخطط التنظيم لضرب أهداف بمضيق جبل طارق.