فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
جولة"أكورا" عبر أبرز صحف الجمعة 24 أكتوبر تنطلق مع يومية "المساء" التي أشارت أن المغرب سينضم إلى التحالف الدولي لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروفة اختصارا بـ"داعش"، وأن تنسيقا بين المسؤولين المغاربة والأمريكيين جار بهدف تحديد نوعية التدخل المغربي في عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على التنظيم المتطرف"داعش". وأشارت الجريدة إلى أن المسؤولين المغاربة والأمريكيين ينتظرون الوقت المناسب للإعلان عن حيثيات المشاركة المغربية، خاصة وأن أمريكا مرتاحة للمجهودات التي يقوم بها المغرب لمواجهة خطر "داعش" وفق تعبير "المساء".
ومع يومية "الصباح" التي نشرت أن وزراء في حكومة بنكيران يحملون جنسيات كندية وبريطانية إلى جانب الجنسية المغربية، حسب البرلماني عادل ياسر، عضو الفريق الدستوري بمجلس النواب، وأن رئيس الحكومة أحال الطلب، الذي تقدم به البرلماني المذكور، على مصطفى الرميد وزير العدل والحريات الذي تهرب بدوره من الإجابة عن السؤال الكتابي الذي وجه إليه عن طريق رئيس الحكومة، متحججا بكون اختصاصات الوزارة في مجال الجنسية محددة بموجب الظهير الشريف رقم 1.58.250 من قانون الجنسية كما تم تغييره وتتميمه.. الرميد أضاف أن الوزارة الوصية مختصة فقط بالبث في الطلبات والتصريحات المقدمة لاكتساب الجنسية المغربية ولا يدخل ضمنها المغاربة المجنسون بجنسيات أخرى حسب تعبير "الصباح".
وإلى يومية "الأخبار" حيث كاد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أن يتعرض لاختناق بعدما ظل محتجزا داخل المصعد المؤدي من الطابق تحت أرضي إلى مكتب رئيس المجلس لمدة ساعة من الزمن، وذلك نتيجة عطب طال المصعد و تطلب تدخل عناصر الوقاية المدنية والفرق التقنية. وتضيف نفس اليومية أن رئيس مجلس النواب كان يهمّ بالذهاب إلى البناية الجديدة للمجلس من أجل التدخل بين فرق المعارضة والأغلبية بعدما اشتد الصراع بينهما خلال اجتماع لجنة الداخلية، لكنه فوجئ بتوقف المصعد بين الطابقين الأول والثاني وهو ما جعله يستنجد ويستغيث بالإسراع بفتح الباب ليتمكن من استنشاق الهواء بسبب احساسه بالإختناق.
أما يومية “أخبار اليوم” فقد تطرّقت لعملية السرقة التي هزت مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ليلة الجمعة السبت الماضية، وهمت إرسالية من القصر إلى الرئيس الإيفواري، الحسن وتارا، بمناسبة زيارته للمغرب، ومشاركته في القمة الإفريقية للتنمية بمدينة مراكش. الإرسالية كانت عبارة عن وسائل اتصال وهواتف جد متطورة على متن رحلة في حدود الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الجمعة، ولم تكتشف السرقة إلا عبر ما يسمى بـ”المراقبة النهائية للإرسالية”، التي يتم فيها، في حالة الإرساليات ذات الحساسية العالمية، إجراء مراقبة وجرد أخير لمحتويات الإرسالية.