وحسب مصادر موثوقة فقد جرى اعتقال الخاطفين الثلاثة بعدما احتجزوا مهاجرا مغربيا كان حل بالتراب الإسباني بطريقة غير شرعية، بمساعدة منهم غير أنه حاول النصب عليهم بعدم أداء ما يقع على عاتقه مقابل تهجيره.
وحسب التحقيقات مع الخاطفين ثبت أن المهاجر المغربي مدين للخاطفين بمبلغ يقدر بستة آلاف أورو، نظير تهجيره بشكل سري من المغرب إلى إسبانيا، غير أن المهاجر شرع يتلكأ في الأداء مما حذا بالخاطفين إلى احتجازه لحين حصولهم على مستحقات التهجير.
وكان تم العثور على الضحية المغربي مقيدا وممددا على الأرض في بناية بمنطقة "Aguilar de la frontera" بمدينة قرطبة، إذ وجد الضحية المحتجز وأمارات التعذيب بادية عليه قبل أن تتم إحالته على المستشفى لحين استكمال التحقيقات وبعدها يتم ترحيله نحو المغرب.
ونقلت وكالة إيفي الإسبانية للانباء، عن بلاغ أمني، أن الخاطفين الثلاثة ينتمون إلى شبكة تهجير دولية، تنشط في منطقة مضيق جبل طارق، وأن السلطات الأمنية في الجارة الشمالية كانت قد اعتقلت منهم عشرة افراد ووجهت إليهم تهم تكوين عصابة تنشط في مجال الهجرة السرية من المغرب نحو الضفة الأوربية.