الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
استنكرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تهجم الطاوسي على الجسم الصحافي الرياضي الوطني وطالبته بتقديم اعتذار رسمي، كما أدانت –عبر بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للرابطة يوم الخميس 18 شتنبر- اعتداء الصحابي على الإذاعي عادل العلوي بالسب والشتم، مشيرة أن الجسم الصحافي الرياضي الوطني تعرّض في غضون أربعة أيام للإذلال والمهانة من قبل مدربين مغربيين، هما الناخب الوطني السابق رشيد الطاوسي والمدرب فؤاد الصحابي. الأول استغل مشاركته في برنامج بإحدى القنوات التلفزيونية الوطنية، ليلة الأحد 14 شتنبر 2014، ليتهم الصحافيين الرياضيين المغاربة بالتآمر عليه واستهدافه، من خلال ادعائه بأنهم كانوا يكتبون مقالات "تحت الطلب"، بتسخير من أطراف معينة، لإفشال تجاربه السابقة كمدرب يشتغل لحساب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. أما الثاني، فاستغل تواجده بمركب "محمد الخامس"، بمناسبة مباراة الرجاء الرياضي والجيش الملكي في إطار ذهاب ثمن نهاية كأس العرش، والتي جرت بمركب "محمد الخامس" مساء الأربعاء 17 شتنبر 2014، ليعتدي بالكلام الساقط سبا وشتما في حق الزميل عادل العلوي الصحافي الرياضي بالإذاعة الوطنية، أضف إلى ذلك أنه اقتحم منصة الصحافة واتخذها مكانا لمتابعة المباراة.
وجاء في البلاغ" وأمام هاتين الواقعتين الخطيرتين، تعلن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين عن استنكارها الشديد لكل ما ورد على لسان رشيد الطاوسي، وتطالبه في الوقت نفسه بتقديم اعتذار رسمي، خاصة أن ما قاله يضرب في الصميم سمعة ومصداقية مهنة الصحافة، ويقدم الصحافيين الرياضيين في صورة غير أخلاقية، كما تطالبه بامتلاك الشجاعة الكافية والكشف عن أسماء الصحافيين الرياضيين الذين "تآمروا عليه"، وتقديم الحجج والدلائل التي بحوزته، عوض إطلاق الاتهامات بشكل عشوائي واتخاذ الصحافة الرياضية مطية لتصفية حسابات معينة والنيل من الصحافيين الرياضيين ومحاولة تلطيخ سمعتهم وتشويه صورتهم. وتعلن الرابطة أيضا، إدانتها للعنف اللفظي الذي مارسه المدرب الصحابي في حق الزميل عادل العلوي، بالسب والشتم وكل أشكال الاستفزاز، أثناء تغطيته للمباراة، وتضامنها الكامل مع عادل العلوي. وتغتنم الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين هذه الفرصة لتطالب الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) بالتدخل وتطبيق المساطر القانونية حتى لا تتحول البرامج التلفزيونية إلى وسيلة لتصفية الحسابات وتلطيخ سمعة الصحافيين الرياضيين بدون أدلة وحجج دامغة، ودون أن تكون الفرص متساوية في التعبير الحر والمسؤول."