فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الجمعة 19 شتنبر مع من يومية"الأخبار" التي أشارت أن مقربين من قيادة حزب العدالة والتنمية استفادوا من تأشيرة المجاملة لأداء فريضة الحج لهذه لسنة، إذ استفادت عن إقليم تزنيت قيادات حزبية إقليمية وجهوية، رفقة زوجات وأمهات.. مشيرة إلى السفارة السعودية سبق لها أن قررت عدم منح تأشيرات المجاملة بشكل مؤقت، وذلك على خلفية الأشغال التي يعرفها الحرم المكي، وأن حصول هؤلاء على تأشيرات المجاملة أثار تساؤلا حول الكيفية التي يتم بها تدبير هذا الملف والطريقة التي يتم بها توزيع التأشيرة على بعض القيادات الإقليمية والجهوية وعائلاتهم، خصوصا أن برلمانيي العدالة والتنمية سبق أن رفضوا الإنعام عليهم بمصاريف الحج من طرف مجلسي البرلمان والمستشارين حينما كانوا في المعارضة.
يومية "المساء" نشرت المصالح الأمنية بالدار البيضاء اقتادت حافلتين تحملان مغاربة قادمين من الديار الليبية إلى مقر ولاية أمن المعارف، وذلك للتحقق من هوياتهم والتعرف على أسباب حلولهم بالمغرب. وأشارت الجريدة إلى أن فرقة أمنية أشرفت قبل أيام على نقل حافلتين تضمان عشرات المغاربة بينهم نساء عادوا إلى المغرب عبر مطار محمد الخامس وأجرت معهم تحقيقا حول أنشطتهم وأعمالهم في الديار الليبية وعلاقاتهم بالتنظيمات الإرهابية هناك وأسباب رجوعهم إلى المغرب بلدهم الأصلي قبل أن تخلي سبيلهم.
أما يومية "الصباح" فأشارت إلى تضارب الروايات حول تورط أم في قتل ابنها برمي في بئر بجماعة سيدي علال البحراوي، وتحديدا بدوار أيت علي العتارسة، فقد أمر قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الاستئناف بالرباط ، بإيداع الأم السجن المحلي بسلا، بتهمة القتل في حق أحد الفروع، بعدما راودته شكوك في أنها رمت ابنها، البالغ من العمر أربع سنوات، في البئر، بينما أقرت الأم برواية مختلفة في الموضوع. وتابعت نفس اليومية أن مصالح الدرك الملكي توصلت بإشعار بسقوط أم وابنها في قعر بئر، وتوجهت إلى الدوار المذكور، وبعد إجراء معاينة في الموضوع، والاستماع إلى أفراد من العائلة، نقلت المتهمة وابنها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، فلفظ الابن أنفاسه الأخيرة، بينما ظلت الأم رهن العناية المركزة داخل المستشفى. و قدمت الأم روايتها، قبل أن يتبين أنها متورطة في مقتل طفلها ومحاولة تظليل العدالة برمي نفسها هي الأخرى في البئر.
ونعود إلى يومية "الأخبار" التي أفادت أن ورثة طلحة البغدادي بمدينة السعيدية، عبروا عن تذمرهم من سلوك إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حينما نصب نفسه للدفاع في ملف قضائي كان معروضا بمحكمة الاستئناف بوجدة. وأوردت اليومية أن هذا الملف يلفه غموض كبير بسبب عملية التزوير التي لجأ إليها بعض لوبيات العقار بـ«الجوهرة الزرقاء»، من أجل الاستيلاء على وعاء عقاري مساحته 33 هكتارا.وهي العملية التي خلفت استياء عميقا لدى سكان المدينة، الذين ساندوا المتضررين خلال «المعارك» النضالية التي خاضوها من أجل استرجاع حقوقهم. وتضيف "الأخبار"، أن الورثة أنفسهم تفاجؤوا بتوريط لشكر، الكاتب الأول لحزب عريق عرف بالدفاع عن الطبقات الشعبية، في ملف أثبتت كل الوثائق بشكل واضح أن عملية التحفيظ شابتها خروقات واضحة وخطيرة.