بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
قررت الجامعة الملكية لكرة القدم أمس الثلاثاء 21 فبراير الجاري تجديد الثقة في مدرب المنتخب الوطني “إيريك غيريتس” وطاقمه المساعد خلال اجتماع عقد من طرف أعضائها وحضره الناخب الوطني، تم التطرق فيه إلى وضعية المنتخب المغربي والنتائج التي حققها خلال كأس إفريقيا الأخيرة التي هزت الشارع المغربي بعد سلسلة من الآمال والأحلام الوردية التي رسمها غيريتس للشعب المغربي أبرزها وعده بالعودة بالكأس.
غيريتس يعود من خلال نفس الاجتماع ليقر بأخطائه المرتبطة بمختلف تصريحاته التي سبقت دورة الغابون وغينيا الاستوائية، كما قدم تقريرا فنيا مفصلا حول وضعية المنتخب وما شمل عملية التحضير لهذه الكأس، ولم يترك الفرصة تمر دون الاعتراف بالأخطاء المرتكبة خلال تلك الدورة، والتي تمثلت أساسا في تصريحاته الحماسية مع أن منتخب المغرب ما زال في طور إعادة البناء كما عبر عن ذلك.
من جانب آخر، يصح أن ينطبق المثل المغربي القائل “جا يكحلها عماها” على مدرب منتخبنا الوطني، هذه المرة اعترف بخطأ كبير لا يرتكبه مدرب قسم الهواة فما بالك بمدرب عالمي خرج في تصريحات نارية هاجم من خلالها الأطر الوطنية دون الالتفات إلى إنجازات تلك الأطر، غيريتس اعترف بأن عدم جاهزية مجموعة من اللاعبين الذين يشكلون الثوابت ساهم في ضعف عطاء المنتخب بالغابون، والحديث عن تلك العناصر يجرنا إلى البدائل التي كانت متوفرة لغيريتس بمجموعة من اللاعبين الجاهزين ويشكلون ثوابت داخل أنديتهم كذلك، والسؤال أيضا من المسؤول عن محاسبة غيريتس حينما يقر بخطأ لا يمكن أن يقوم به مدرب عالمي كما صورته الجامعة للمغاربة؟
أكـورا بريس / خديجة بـراق