يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
انفردت الزميلة “الصحراء المغربية”، في عددها الصادر يوم الخميس 8 مارس الجاري، بطرد جميع صحافييها الذكور من الصفحة الأولى، وتخصصيها لتوقيعات الصحافيات فقط. ويتضح أن رئاسة تحرير اليومية المغربية، احتفلت بالزميلات الصحافيات بطريقة تليق باليوم العالمي للمرأة. وفي السياق نفسه خصصت اليومية ركنها “بالواضح” لهذه المناسبة:
“ليس صدفة أن تحجب شمس صحافيات “المغربية” توقيعات الصحافيين عن الصفحة الأولى. إنه قرار واختيار، وأيضا افتخار بالزميلات الصحافيات، اللواتي فرضن وجودهن على الساحة، ويساهمن بشكل فاعل في إنجاز كل الأعداد، دون استثناء.
جرت العادة أن تمنح مسؤولية رمزية للمرأة في كل المجالات، احتفاء بيوم 8 مارس، لكننا اخترنا أن يكون حضورها بارزا في اليوم نفسه، لا أن نضيف إليها عناء آخر، لأن اليوم هو يوم للاحتفاء والتكريم.
ولأن صحافيات “المغربية” في مستوى المسؤولية، فإنهن لم يدخرن جهدا من أجل طرد الصحافيين شر طرد من الصفحة الأولى، عبر اقتراح وإنجاز مواد جديرة بأن تتبوأ المكانة التي نضعها فيها اليوم.
إنه يوم نون النسوة في “المغربية” كما في كل بقاع العالم، الكفاءات النسوية حاضرة في المغربية، وتثبت حضورها في كل التخصصات، سواء تعلق الأمر بالإدارة واستقبال المكالمات، مرورا عبر التحرير والتصحيح، أو بالمجال التقني الذي يتكفل بتجهيز العدد ليطبع ويصل
إلى أيدي القراء. ووسط زحام الحديث عن الأقسام، لا يمكن استثناء فريق التوثيق والأرشيف، الذي يشكل منتخبا يرفع صراحة شعار “للنساء فقط” لأن هذا القسم هو حصن حصين لا يجد الرجال إليه سبيلا.
نحن نكرم اليوم كل زميلاتنا في هذا اليوم العالمي، وعبرهن كل نساء المغرب والعالم، اللواتي يناضلن من أجل نيل حقوقهن، لأنهن أثبتن كفاءاتهن، التي لم يعد يجادل فيها اثنان في بلدنا، وكل 8 مارس ونون النسوة بألف خير”.
يومية “الصحراء المغربية”